التخطي إلى المحتوى

 

قال إبراهيم نورالدين، الحكم الدولي، إنه تحامل على نفسه من أجل استكمال مباراة الترجي التونسي والفيصلي الأردني، في نهائي البطولة العربية، التي أقيمت على ملعب الإسكندرية، حفاظًا على سمعة مصر.

وشهدت المباراة عنفًا من مسئولي ولاعبي الفيصلي، تجاه حكم المباراة عقب انتهائها بثلاثية مقابل هدفين، وتتويج الترجي بلقب البطولة العربية للمرة الثالثة في تاريخه، وحصده جائزة البطولة المقدرة بـ2.5 مليون دولار.

وأضاف نورالدين، خلال مداخلة ببرنامج “ستاد العرب” المذاع على قناة “أون سبورت”: “كل ما كان يهمني هو استكمال المباراة، وغير ممكن أن أوقفها بسبب سقوط أي لاعب لإضاعة الوقت”.

وتابع: “أردت استكمال المباراة، حتى لا تتصاعد الأزمة بين الفريقين، ولا يجوز قانونًا أن أوقف المباراة بسبب سقوط لاعب لإهدار الوقت”.

وأردف: “أهم شيء لدي اليوم بلدي، تحاملت على نفسي حتى لا تلغى المباراة، وحتى يظهر أمام العالم أن المباراة لم يتم إلغائها، وحفاظًا على سمعة مصر”.

وواصل: “بعد الهدف الثالث فوجئت بوجود جماهير في الملعب، وطلبت في نظام الاتصال بإخراجهم، وكل ما يهمني هو استئناف المباراة حتى لا تزداد الحدة”.

وأضاف: “فوجئت باعتداء مسئول الجهاز الإداري للفيصلي، بعدما أبلغني بأنني حكم كبير وأن قراراتي سليمة، وبعد المباراة الأمن سيطر على الموقف، و قاموا بتأميننا حتى خرجنا من الملعب، وسوف أكتب تقريرًا وأرفعه للاتحاد العربي”.

واختتم: “من أسهل المباريات التي أدرتها، ولكن المقابل المادي للبطولة هو من جعل الأجواء في توتر”.