التخطي إلى المحتوى

 

 

هجوم وصراخ ، عويل وبكاء ، حال الكثير فقراء وأغنياء ، الجميع مقصر ومازال يبكى متأثر هو السبب ليس انا ، فانا نبيغ اقوم بواجبى دون تزويغ .

 

أنا ملاك لا أخطئ لا أرتشى عيب يا أخ انت وهو أختشى ، الأعتراف بالحق فضيلة فالمجتمع انا وانت ، ليس بيننا ملاك فكلنا مشاركين فى الفساد ، صمت وصهيون و تغميض العيون و أذنً مطنون ، ليس شرطاً أن تكون فاعل ، يكفى أن تكون بلا مضمون هائما بين السكون بلا ناتجاً غير لغواً غير موزون .

 

هكذا حالنا من كبيرنا لصغيرنا حتى وان تأخرت طائراتنا فاين ناتجك يا مأفون ، تصريح هنا وهناك لقطه هنا وأخرى هناك ، ليس لها أى وقع على واقع مُر ، هكذا هو حالنا ليس بيننا من يتقن ويعمل أفضل الممكن ، نتحجج بالتفاهات وكثرة العقبات ونسينا الإجتهادات ومحاولة تغيير الواقع بأقل الأمكانيات .

 

نطلق المشروع ” تحيا مصر ” لإنقاذ المواطن الموجوع ، لكن كعاداتنا نعلو ونعلو ثم نصبح رمادا ، رغم أن المشروع ابصر للنور بعلاج الملايين من المصريين و تحويل العشوائات لأسمرات ، لكن أين الأن المشروع أين التبرعات أغفلنا واجب قومى وحق للأخرين على القادرين ، ليس هنا تتوقف الخيبات فلنا الكثير من السقطات والتفنن فى وضع العقبات والعراقيل .

 

الحل فى التغيير ليس تغيير الأشخاص فقد بدلنا الكثير ، بل تغيير الثقافات غرس قيم العمل ، الحق ، الصدق ، التسامح ، والأهم الأخلاق ، فنحن شعب يريد ولا يسعى ، يكذب ويكره الكذب ، يريد الفضيلة ولكن أين هى وكلنا تركنا حيائنا ، أبدء بالتغيير من نفسك من صلبك من صلب صلبك الأهم أن تبدء .