أصبح الموت الإكلينيكي أثناء العمليات الجراحية بالمنوفية موجود بنسبة كبيرة جداً في العمليات التي تجري، حيث أصبحت النسبة لا يمكن السكوت عليها، وباتت الضحايا تفقد الواحدة تلوي الأخري.
حيث دخلت الطفلة سهيلة محمد الصياد لإجراء عملية جراحية لإستئصال اللوزاتين بأشهر مستشفي إسلامي بمدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، وعلي يد أكبر جراح أنف واذن وحنجرة بالمدينة،
فؤجئ أهل الطفلة المنتظرين أمام غرفة العمليات، بحالة من التوتر والارتباك، علي الأطباء والتمريض، ووصلت سيارة أسعاف ونقلت الطفلة الي مستشفي خاص بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، دون إخطار الأهل بحالة الطفلة التي لم تبلغ من العمر سوي 3 سنوان وبضعة شهور.
من جانبه أكد محمد الصياد والد الطفلة، أنه كان مسافر لدولة لبنان للعمل بها، وسمع بحالة نجلته السيئة عقب جراحة علي يد الطبيب ”عزت. ا”؛ مما دفعه علي الحجز علي أول طائرة لمصر، وفؤجي أن نجلته جثة هامدة علي سرير بالمستشفي ولا تتحرك.
وأضاف محمد الصياد في تصريح ل”ديوان المنوفية”،: أنه سال الطبيب عن حالة الطفلة وسبب وصول الحالة لما وصلت اليه من سوء؛ فأجابه الطبيب أن الحالة تتحسن يوميا بعد يوم، وانها ستكون بخير ولا داعي للقلق.
وأوضح الأب الحزن علي نجلته المسكينة، بأنه احضر أحد الأطباء لفحص الحالة وبيان ما بها من أضرار عقب فترة طويلة من عدم التحسن؛ فكان المفاجاة الكبيري التي كشف عنها الطبيب حيث أكد أن خطأ طبي أثناء أجراء العملية تسبب في ضمور في مخ الطفلة، وعمل علي توقف أعضائها.
وأشار الأب، الي إنه توجه علي الفور للطبيب المتسبب وأبلغه بما توصل اليه الطبيب الأخر؛ ولكنه فؤجيء بعدم مفاجأته بالتقرير، قائلا له ”عايز تعمل قاعدة ماشي .. او تشتكيني مفيش مشاكل”.
وأكد الاب، أنه قام بتحرير محضرا بالواقعة برقم 1139 لسنة 2017 إدارى تلا، وبعد علم الطبيب قام إدارة المستشفي الخاصة بطرد الحالة خارجها وهي بين الحياة والموت؛ بعد الحصول علي 60 الف جنية نظير العلاج في الفترة التي قضتها بالمستشفي.
وفجر الأب مفاجاة، حيث قال “إن المستشفي قامت بطرده والطفلة بعد تقديم شكوي في النيابة، مؤكدين أنه لا عالج لها الأن بالمستشفي”، ليصطحب الأب ابنته المسكينه الي المنزل وهي في حالة يرثي لها.