التخطي إلى المحتوى

إنّ استقبال الأصدقاء و الأقارب في البيت من المظاهر الاجتماعية و التّرفيهية الجميلة و التي نحتاجها جميعاً من وقت لآخر لكسر الملل في حياتنا اليومية، و فن استقبال الضيوف يتطلب قلب مفتوح و ترحيب صادق.

و بإختصار فإن الحديث عن أدب و فن الإتيكيت ممتع و الإلتزام بآداب فن الاتيكيت و أعرافها أمر ضروري محتم لتفتح أمامك باباً يكون لكِ خير ناصح في إجادة فن التّعامل كما تتجنب مزالق العثرات و لتضفي على حياتك العائلية لمسة جمالية.
و لكي تكوني مضيفة جذابة عليكِ إتباع خطوات ذهبية و هي:

• جهّزي البيت بكل دقة لإستقبال الضيوف و مراعاة النّظافة و التّرتيب وأيضاّ الرّائحة.
• لا تبالغي في التّرحاب حتى لا تكوني مفتعلة و مملة.
• لا تنهضي من المائدة بشكل متكرر أثناء تناول الطّعام ولا تختفي عن المائدة بحجة ترتيب كل شيء لأنه ليس لديك خادمة فهذه اللفتة السّلبية تشعرهم بأنهم ضيوف ثقيلون عليكِ.
• لا تتكلمي عن زيادة الوزن و كثرة تناول الأطعمة في حالة وجود ضيف سمين أو محب للطّعام.
• احرصي على تقديم المثلجات خصوصاً إذا كانت الأجواء حارة.
• تقديم الرّجل إلى السّيدة و الآنسة إلى السّيدة المتزوجة و الأقل سنّا إلى الأكبر سنّا.
• عليك عدم الانشغال مع بعض المدعوين ، ووجهي اهتمامك إلى الجميع.
• كذلك راعي عدم التّحدث عن سير النّاس أي عدم الغيبة و النّميمة.
• إعطاء كل الحضور فرص التّحدّث.
• مراعاة رغبات المدعوّين و الاهتمام بها.
• كوني لمّاحة في تصرفاتك و حديثك.
• إذا كنت متعبة فلا تظهري تعبك أمام الحضور.

إنّ قواعد السّلوك السّليم لا تقتصر على المظهر و لا التصّرف و لا المواقف وحدها ، و إنّما تمتد إلى ما هو أخطر و أكثر أهمية وهو الكلمة المنطوقة التي تضعك موضع التّقدير والإشادة و أيضاً قد تجعلك موضع استنكار و استهزاء.