التخطي إلى المحتوى

 

 

 

يواصل ملايين 2016 election results presidential results الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس الأمريكي القادم من بين مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وتفيد تقارير بارتفاع نسبة إقبال الناخبين على التصويت في شتى أنحاء البلاد.

وقد بدأت عملية التصويت في الولايات الواقعة على الساحل الشرقي والتي تسبق الولايات الأخرى في التوقيت حيث تقع الولايات في 6 مناطق زمنية مختلفة التوقيت.

وأدلت كلينتون بصوتها في إحدى لجان مدينة شاباقا في ولاية نيويورك بصحبة زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

في الوقت نفسه عبر trump عن ثقته في الفوز وذلك في مقابلة هاتفية أجرتها معه قناة فوكس الامريكية صباح الثلاثاء.

وأدلى trumpبصوته في مركز للاقتراع يقع قرب مسكنه في نيويورك .

وقال trumpللصحفيين مازحا عقب الادلاء بصوته إنه كان “خيارا صعبا”.

وواجه الناخبون طابوراً طويلاً لللإدلاء بأصواتهم كما أعلنت بعض مراكز الاقتراع عن مشاكل تقنية في معداتها.

ورفع trumpدعوى مستعجلة ضد مسؤولي مكاتب الاقتراع المبكر في نيفادا بسبب مزاعم إبقاء هذه المراكز مفتوحة لوقت أطول من بعد الوقت المقرر لإغلاقها، إلا أن القاضية رفضت دعوته.

وأظهرت النتائج الأولية للتصويت في مراكز الاقتراع في نيفادا بأن هناك فارقاً بسيطاً بين trumpوكلينتون في هذا السباق الرئاسي.

ومن المتوقع ظهور نتائج التصويت الاربعاء في الرابعة فجراً بتوقيت غرينتش، أي مع نهاية التصويت في الساحل الأمريكي الغربي.

وصوت عدد قياسي من الأمريكيين – أكثر من 46 مليون شخص – في عمليات التصويت المبكرة إما عبر البريد أو مكاتب الاقتراع المبكر.

تحشيد

 

وركز كلا المرشحين جهودهما على التحشيد الاثنين في الولايات المتأرجحة، بإقامة تجمعات انتخابية في ولايات نورث كارولاينا وبنسلفانيا وميتشغن، كفرصة أخيرة لجذب أصوات الناخبين قبل ساعات من انطلاق الاقتراع الرئاسي في هذه الولايات المتأرجحة الرئيسية والتي ستشكل مفتاح الفوز بالرئاسة.

وقالت كلينتون لأنصارها في ميتشغن إن “الناخبين يواجهون اختيارا ما بين الوحدة أو الفرقة”، فيما تحدث   trump لأنصاره في بنسلفانيا واعدا إياهم بإنهاء ما وصفه بالفساد الحكومي.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم المرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري بأربع نقاط.

 

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– تتابعون على موقعنا لحظة بلحظة نتائج استطلاعات CNN لآراء 2016 election results presidential resultsفور خروجهم من مراكز الاقتراع، بعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب.

 

وهنا تسلسل ظهور نتائج الاستطلاعات أولا بأول:

 

عدد الأصوات حسب المجمع الانتخابي

 

هيلاري: 68

 

ترامب: 66

 

trump سيفوز بولايتي ساوث كارولينا (9) وألاباما (9) (جمهورية)

هيلاري ستفوز بولايات ديلاوير(3) وإيلينوي (20) وميريلاند (10) وماساشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4) ومقاطعة كولومبيا (3) (ديمقراطية)

trump سيفوز بولايات أوكلاهوما (7) وميسيسبي (6)  وتنسي (11) (جمهورية)

trump سيفوز بولاية ويست فيرجينيا- 5 أصوات (جمهورية)

كلينتون ستفوز بولاية فيرمونت- 3 أصوات (ديمقراطية)

trump سيفوز بولايتي إنديانا- 11 صوتا (جمهورية)، وكنتاكي- 8 أصوات (جمهورية)

 

أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، بحصول المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون على 68 صوتا انتخابيًا مقابل 66 للمرشح دونالد لترامب.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

أفادت فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل، بأن المرشحة هيلاري clintonفازت في 8 ولايات مقابل 7 للمرشح المنافس دونالد   trump في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل، أن الهجوم الإرهابي علي مركز اقتراع كاليفورنيا أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

رفض قاضي ولاية نيفادا الأمريكية، شكوى المرشح الجمهوري دونالد   trump على مسجل أسماء الناخبين في مقاطعة كلارك، بسبب توقيت إغلاق مركز الاقتراع المبكر في الانتخابات.

وقالت حملة المرشح الجمهوري إن مسؤولي مركز الاقتراع في مقاطعة كلارك نسقوا بشكل متعمد مع ناشطين ديمقراطيين.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

أظهرت المؤشرات الأولية الغير رسمية، تقدم المرشح الرئاسي دونالد   trump علي المرشحة هيلاري clintonفي ولايات وهي كنتاكي ونيوهامبشير وإنديانا.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

أعلنت لجنة الانتخابات الأمريكية، عن أن مراكز الاقتراع ستغلق أبوابها أمام المصوتين بعد نصف ساعة في معظم فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية وفيرمونت وفرجينيا.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

أعلنت لجنة الانتخابات الأمريكية، عن أن مراكز الاقتراع ستغلق أبوابها أمام المصوتين بعد نصف ساعة في معظم فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية وفيرمونت وفرجينيا.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

قالت الممثلة الأمريكية ووبي جولدبرج علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنها لا تعتقد بأن كل من سيصوت ل  trump عنصري، لكني أعتقد بأن كل العنصريين سيفعلون.

الجدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

أطلقت جماعة الإخوان الارهابية بالولايات المتحدة الامريكية حملات لحشد الجاليات العربية والإسلامية للتصويت ب الانتخابات الامريكية  والرئيس الامريكي الجديد لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري clintonضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 

وبدات الجماعة المحظورة بمصر في إستغلال المراكز الإسلامية للحشد لصالح المرشحة المقربة منهم في واشنطن وفيرجينيا، من أجل دفع المصالح المشتركة بينهم في منطقة الشرق الأوسط ومساعدة clintonلها لتنفيذ مخطط، تقسيم الدول العربية وتدمير المنطقة لصالح إسرائيل في مقابل منحهم حكم عدد من الدول العربية.

 

وكشفت  الانتخابات الامريكية  والرئيس الامريكي الجديد مفاجأة لم تكن في الحسبان ولم يتوقع أحد في يوم من الأيام أن تنكشف للعالم أجمع من أصحابها أنفسهم، خاصة علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من النفي المتعدد من قبل الجماعة منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، إلا أن حديث clintonأثبت كل الروايات التي تم إعلانها عقب الإطاحة بالجماعة من حكم مصر.

 

ويعتمد الإخوان علي هيلاري في تنفيذ حلمهم الكبير وهو العودة للمشهد السياسي في مصر بعد قتل الشعب المصري كل أمالهم في العودة للصورة وحكم مصر مرة أخري، إعلان الدولة الإسلامية في سيناء وإعطائها لحماس، وجزء لإسرائيل لحمايتها، وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم كما في كتاب هيلاري عن مصر.

وكان هيلارى clintonالمرشحة الديمقراطية لرئاسة البيت الأبيض، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في كتابها الأخير “كلمة السر 360” المطروح أخيرًا بأمريكا، أكدت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شيء كان على ما يرام وجيد جدًا، وفجأة قامت ثورة شعب مصر في 30 يونيو، والتي أطاحت بمرسي والإخوان من حكم مصر، وكل شيء تغير في خلال 72 ساعة.

 

تداول نشاط أمريكيون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوضح توجيه ماكينات الاقتراع المستخدمة في  الانتخابات الامريكية  والرئيس الامريكي الجديد للتصويت للمرشحة هيلاري كلينتون.

ألمح المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد   trump إلى حصول مشاكل في سير عمليات الاقتراع ما قد يؤدي إلى تأجيل ظهور النتائج.

وقال ترامب: إن ماكينات الاقتراع تحول أصوات الجمهوريين إلى أصوات ديمقراطية.

 

 

وضع عدد من الناخبات الأمريكيات ملصقات تؤكد تصويتهن على قبر “سوزان بي أنتوني” أول من طالبت بحق التصويت للنساء واعتقلت عام 1872 بسبب تصويتها في الانتخابات الأمريكية.

جدير بالذكر، أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsاليوم الثلاثاء لاختيار من يمثلهم في المستقبل من بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

استغل مصنع للكعك، بولاية بنسلفانيا الأمريكية، انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد   trump والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بوضع صور المرشحين على الكعك كنوع من الدعاية.

جدير بالذكر أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغيير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل.

 

قال إيريك ترامب، نجل المرشح الرئاسي الامريكي دونالد ترامب، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “كان شرف لي في الأشهر 18 الماضية السفر حول أمريكا ولقاء آلاف الناخبين الرائعين، اليوم سنستعيد أمريكا #الرئاسة_الأمريكية”

جدير بالذكر أن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها أمام 2016 election results presidential resultsلتغير المستقبل واختيار من يمثلهم في المستقبل.

توجه الناخبون الأمريكيون، أمس الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة، فى الانتخابات التى يتنافس فيها مرشحة الحزب الديمقراطي، وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، ومرشح الحزب الجمهورى دونالد ترامب.

الإعلان الأخير

وبثّ المرشحان لانتخابات الرئاسة الأمريكية، رسالتيهما الأخيرتين إلى الشعب الأمريكي، فى إعلان تليفزيونى منفصل دون الدقيقتين.

وفى إعلان كلينتون، الذى صورته نهاية الأسبوع الماضي، تخاطب المرشحة الأمريكيين مباشرة وهى هادئة تماما، وترتدى بدلة بيضاء، وتقول «إن المسألة ليست اسمى أو اسمه، إنها الوطن الذى نريده لأطفالنا وأحفادنا.. الليلة أسألكم أن تصوتوا، وغدًا لنصنع التاريخ معا»، مضيفة: «القيم الأمريكية فى اختبار.. هل نريد أمة موحدة أم منقسمة؟».

بينما ظل   trump على نهجه العدائى والهجومي، حيث ظهر كمعلق على مشاهد تبدو فيها clintonأثناء الإدلاء بشهادات سابقة أمام الكونجرس، وصور الإعلان فى ٤ نوفمبر الجاري، وبُث فى وقت سابق، وتجاوز عدد مشاهديه ٦ ملايين، ونص الإعلان مأخوذ من كلمة سابقة ل  trump ألقاها فى ٣ أكتوبر الماضي، وأكد فيها أنه عازم على «تأسيس حكومة جديدة يقودها الشعب الأمريكي»، مشيرًا إلى الفساد الذى يعصف بالإدارة السياسية الحالية، من وجهة نظره.

وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، إن آخر ظهور لكل من   trump وكلينتون، قبل بدء التصويت فى الانتخابات الأمريكية، كان برفقة عائلتهما، وبعد خطابها الأخير ظهرت clintonمع زوجها وحضر الحفل سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، والرئيس باراك أوباما، والليدى جاجا، بينما ظهر   trump مع أبنائه جميعًا وزوجته ومسئولى حملته الانتخابية، وغاب عن خطابه أى شخصية عامة أو فنان.

تشيلسى كلينتون.. والفضائح فى وقت حرج

وفى وقت حرج من ماراثون الرئاسة الأمريكي، سرب موقع «ويكيليكس» بعض رسائل البريد الإلكترونى التى تزعم أن تشيلسى كلينتون، ابنة مرشحة الحزب الديمقراطي، استخدمت موارد مؤسسة clintonالخيرية لإقامة حفل زفافها من مارك ميزفنسكي.

وجاء فى الرسائل أن «دوغ باند» أحد المعاونين الكبار السابقين للرئيس بيل كلينتون، وأحد الأعضاء السابقين بمجلس إدارة مبادرة clintonالعالمية، زعم أن حفل زفاف تشيلسى تم تمويله من مؤسسة clintonالخيرية، ولم يوضح «دوغ» ماهية الموارد التى استخدمتها «تشيلسي» وبلغت تكلفة زفافها نحو ٣ ملايين دولار.

وأخبرت «تشيلسي» إحدى بنات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بالتحقيق، ويشكو «دوغ» من إجراء تشيلسى clintonتحقيقا داخليا بخصوص أموال مؤسسة clintonالخيرية، وأنها قد أخبرت إحدى بنات جورج بوش بذلك، ما ساهم فى وصول هذه المعلومات إلى الحزب الجمهوري، وهو ما وصفه «باند» بتضارب المصالح.

وجاء فى الرسائل أن تشيلسى كانت تلجأ لأبيها لتمرير بعض القرارات، كما أنها كانت على علاقة سيئة مع «دوغ باند» ولم يكونا صديقين، ويصفها «دوغ» بأنها ابنه clintonالمدللة.

وكتب «دوغ» فى رسالةٍ بتاريخ نوفمبر ٢٠١١ لجون بوديستا مدير الحملة الانتخابية لهيلارى clintonفى انتخابات الرئاسة، وشيريل ميلز مديرة موظفى هيلارى clintonبوزارة الخارجية: «أنها تتصرف كفتاة مدللة لا تملك ما تفعله سوى خلق المشكلات لتبرير ما تقوم به».

وفى رسالة بريد إلكترونى طويلة سربها «ويكيليكس» أيضًا، قال «باند» إن شركة «تينيو» كان الهدف من شراكتها هو إثراء مؤسسة كلينتون، ووفقا لما ذكرته «فوكس» فإن «مارك لاسري» مدير أحد صناديق التحوط الضخمة، والذى كانت تعمل لديه تشيلسى clintonفى الماضي، كان مفيدًا جدًا منها، حيث استخدمت مؤسسة clintonطائرته الخاصة لأغراض المؤسسة والأغراض الشخصية لعائلة كلينتون.

أوباما.. رئيس أمريكا وزعيم حملة

وفى آخر لقاء انتخابى بمدينة كيسيمى بولاية فلوريدا الحاسمة، دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الأمريكيين إلى التخلى عن الخوف واختيار الأمل، عبر التصويت للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

وجدد أوباما دعمه لكلينتون، خلال مهرجان انتخابى ضخم فى فيلادلفيا، مساء أمس، بحضور زوجته ميشال، حيث طلب عدم التصويت لدونالد ترامب، المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية.

وأمام أكثر من ٤٠ ألف شخص حضروا التجمع الانتخابى الأضخم على الإطلاق للمرشحة الديمقراطية، قال أوباما: «أراهن أن حكمة الشعب الأمريكى ولياقته وكرمه ستنتصر من جديد يوم الانتخابات، وهذا رهان لم أخسره أبدا على الإطلاق.

ابن   trump يدلى بصوته

وأدلى «أريك» ابن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد   trump بصوته أمس، فى أحد مراكز الاقتراع بمدينة نيويورك.

وقال إيريك ترامب، فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «شرف عظيم لى أن أصوت لوالدي، هو سيفعل أشياء عظيمة لأمريكا».

clintonتصوت بصحبة زوجها

ووصلت هيلارى كلينتون، إلى نيويورك، بصحبة زوجها الرئيس الأسبق بيل clintonوطاقم مساعديها، للإدلاء بصوتها فى صناديق الاقتراع، وأدلت clintonبصوتها فى الانتخابات الرئاسية وسط ترحيب كبير من مؤيديها.

تقلبات أسعار النفط

وتشهد أسعار النفط تقلبات فى آسيا بانتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأرقام حول وضع مخزونات الخام الأمريكي، حيث تراجع سعر النفط الخفيف لايت سوريت كرود المرجع الأمريكى للخام تسليم ديسمبر ٨ سنتات ليقفل على ٤٤.٨١ دولار فى المبادلات الإلكترونية فى آسيا نحو الساعة ٠٣:١٥ بتوقيت جرينتش، أما برميل برنت المرجع الأوروبى تسليم يناير فارتفع ٤ سنتات وبلغ ٤٦.١٩ دولار.

وتستفيد الأسعار إلى حد ما من تحسن فى أسواق الأسهم حيث يعول المستثمرون مجددا على فوز هيلارى clintonعلى دونالد ترامب، بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آي» أنه لم يجد أى دليل يدين المرشحة الديمقراطية بسبب استخدامها خادما خاصا لرسائلها الإلكترونية عندما كانت وزيرة للخارجية. وتنتظر الأسواق أيضا تقديرات الاتحاد الخاص «أمريكان بتروليوم إينستيتيوت» (المعهد الأمريكى للبترول) حول وضع المخزونات الأمريكية، وتدل هذه التقديرات على وضع الطلب فى أكبر دولة مستهلكة للنفط فى العالم.

وارتفعت أسعار النفط خلال التداولات الأوروبية، مواصلة مكاسبها الحادة من الجلسة السابقة حيث يراهن المستثمرون على فوز هيلارى clintonفى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

من جهة أخرى، ارتفعت عقود برنت تسليم يناير بنسبة ٤٠ سنتا أو ما يعادل ٠.٨٥٪، ليتداول عند ٤٦.٥٥ دولار للبرميل. مرتفعا بنسبة ٥٧ سنتا، أو ما يعادل ١.٢٥٪، فى الجلسة السابقة.

ويميل المستثمرون فى السوق لرؤية clintonكمرشح مناسب للوضع الراهن، فى حين أن هناك مزيدا من الشكوك بشأن ما قد يعنيه انتصار   trump للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وصفقات التجارة الدولية والاقتصاد المحلي.

وفى هذه الأثناء، بقى التجار يشعرون بالقلق وسط حالة عدم اليقين حول التوصل لاتفاق حول خفض الإنتاج بين الدول الكبرى المنتجة للنفط.

 

تنظر الدول الأوروبية بعين من الحذر والريبة ما ستشهده الضفة الأخرى من الأطلسي، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي ستتوج الرئيس الخامس والأربعين بالبيت الأبيض،وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء،
ولم تحتل القارة العجوز الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية مكانة بارزة في تصريحات المرشحين الرئاسيين، clintonوترامب، فيما يتابع الأوروبيون من كثب السباق الساخن بين مرشحة الحزب الديمقراطي ونظيرها الجمهوري، وسط أجواء من القلق مما ستحمله النتائج من تغيرات محتملة للعلاقات الأمريكية الأوروبية.

ويتفق المراقبون على أن انتهاء ولاية باراك أوباما تمثل بشكل أو بآخر بداية لمرحلة جديدة من العلاقات “الأوروأطلسية” أيا كان المرشح الفائز، مؤكدين أن انتخابات اليوم ستشكل نقطة تحول في مسار العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة. سواء كان الفائز clintonأو   trump فلن يكون التحالف السياسي والاستراتيجي كما كان عليه طوال السبعين عاما الماضية.
وأشار المراقبون إلى أنه على الرغم من أن
clintonتبدو أكثر اعتدالا من منافسها في العديد من القضايا الداخلية والخارجية، غير أنها تختلف عن الرئيس السابق باراك أوباما وعن كثير من سابقيها من الرؤساء الأميركيين في توجهاتها الخارجية، مؤكدين أنها تميل لتبني نهج أكثر تدخلية وستكون أقل انفتاحًا في التجارة من سابقيها.

هيلاري كلينتون

وتظهر القارة الأوروبية تأييدا ودعما للمرشحة هيلاري كلينتون، والتي يراها غالبية الأوروبيين بمثابة “اليد الآمنة” التي ستحافظ على استمرارية العلاقات الأوروأطلسية، خاصة أنها أكثر مهارة ودبلوماسية في التعامل مع التحديات العالمية المطروحة على الساحة حاليا وعلى رأسها التنظيم الإرهابي “داعش”، كما أنها أكثر خبرة في إدارة شؤون البلاد وتتبنى خطابا أقل حدة على مختلف المستويات فضلا عن أن لديها مبادىء وقيما واضحة خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق والعولمة.

ويتوقع المراقبون أنه في حالة انتخاب هيلاري كلينتون، سيكون هناك التزام أكبر من الولايات المتحدة إزاء أوروبا مشيرين إلى أنها لن تنسحب من منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” وربما لن تبدأ بسحب قواتها من أوروبا، وستظل تتعاون مع الدول الأوروبية كحليف وشريك في المفاوضات المتعلقة بالشرق الأوسط أو بالحرب الدائرة في سوريا أو تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

دونالد ترامب
ويمثل ترامب”المجهول” للأوروبيين، ولم يكن يلتفت إليه أحد إلا بعد التقدم الذي أحرزه في الحملات التمهيدية وتصريحاته المثيرة للجدل، فقد وعد بالانسحاب من منظمة حلف شمال الأطلسي إذا لم يتول الحلفاء المزيد من مسؤوليات الدفاع عن أمنهم، وبالتالي فإن فوزه بالنسبة للأوروبيين سيكون بمثابة كارثة عالمية تشبه انفجار مفاعل نووي، كما أن سياساته الخارجية سيكون لها تداعيات كارثية على أوروبا – حسب بعض المراقبين-.

ويحظى   trump بدعم فئة محدودة من الأوروبيين خاصة أن خطابه يجد صدى لدى تيارات اليمين المتطرف والتيارات الشعوبية في أوروبا مثل بعض دول أوروبا الشرقية كالمجر وبولندا فضلا عن الأحزاب اليمينية المتطرفة في هولندا وبلجيكا ورابطة الشمال في إيطاليا.

وتعكس استطلاعات الرأي حالة الخوف التي تسيطر على الرأي العام في أوروبا إزاء احتمالات فوز ترامب، حيث تظهر نتائج استطلاع للرأي، أجرته شركة أبحاث “إيفوب” لحساب وكالة سبوتنيك الروسية أمس، أن 56% من الفرنسيين و55% من الإسبان و53% من الإيطاليين، و50% من الألمان و47% من البولنديين و36% من البريطانيين، يؤيدون فوز clintonبالرئاسة. ويعكس هذا الاستطلاع الرفض الواضح ل  trump والرغبة في إسقاطه أكثر من التأييد والدعم لكلينتون.
وأوضح الاستطلاع أن نسبة كبيرة من الأوروبيين لا يؤيدون أيا من المرشحين، clintonوترامب، وبلغت تلك النسبة 46% فى بريطانيا، و40% فى ألمانيا، و31% فى إسبانيا، و30% فى إيطاليا، و26% فى فرنسا.
ويرى المراقبون أن الاتجاه الذي يمثله   trump يعكس نموذجا متطرفا لاتجاه متصاعد داخل المجتمع الأميركي يطالب الولايات المتحدة بأن تكون أكثر اهتماما بمصالحها أولا والتخلي نوعا ما عن دورها كشريك دولي على الساحة العالمية.
ويُتوقع أن تحدث الانتخابات الأميركية الحالية نقلة نوعية في مسار العلاقات مع القارة الأوروبية وأنه حتى في حالة فوز هيلاري clintonفإن العلاقات ستشهد تغيرا واضحا مقارنة بما كانت عليه، وعلى أوروبا ألا تنتظر مزيدا من الدعم الأميركي على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العسكري وأن تحافظ على مصالحها دون انتظار دعم من الحليف الأميركي التاريخي.

غم الفروق الشاسعة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية ووعودهما الانتخابية، التي تصل في بعض الأحيان إلى حد التطرف، إلا أن السياسة الخارجية الأمريكية تبقى ثابتة لا تتغير مهما تغيرت الوجوه، ولعل القرن الماضي بكل متغيراته وأزماته أكبر دليل على هذا الثبات في السياسة الخارجية الأمريكية، رغم تغير التحالفات والمعاهدات التي كانت الولايات المتحدة طرفا أصيلا ولاعبا أساسيا فيها، فإذا نظرنا إلى دونالد   trump بوعوده المتطرفة التي يراها الجميع عنصرية فجة، إلا أنه إذا ساعده الحظ في الوصول إلى كرسي الرئاسة فمن المؤكد أن هذه الوعود لا تنال حظها من التطبيق على أرض الواقع، وفي المقابل فإن هيلاري clintonبنعومتها ووعودها البراقة التي تنال رضا الكثيرين لن تتمكن حتى إن كانت صادقة فيها إلى حيز التنفيذ، بدليل أنها عندما شغلت منصب وزير الخارجية ومن قبلها سيدة البيت الأبيض لم تطبق أو تسعى لتطبيق مثل هذه الوعود، ولكننا ندرك أن هناك فروقا سياسية كبيرة بين طرفي الصراع على منصب الرجل الأول في العالم، تتجلي في تواجهات المرشحين تجاه سبعة قضايا هامة تؤثر بشكل كبير على العالم بأسره وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وهي:

العولمة:

دونالد ترامب: إلغاء اتفاقية منطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع كندا والمكسيك “نافتا” لوقف انتقال الوظائف إلى الخارج، إقرار 45% رسوم جمركية على الواردات من الصين لحماية الصناعة الأمريكية، توظيف الخبراء وليس الاستغلاليين السياسيين للتفاوض من أجل الصفقات التجارية، يعارض اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي التي تضم 12 دولة.

هيلاري كلينتون: وصفت اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي عندما كانت وزيرة الخارجية بالمعيار الذهبي الذي يغطي 40% من إجمالى التجارة العالمية، الآن تعارض الصفقة التجارية المقترحة لأنها لا توفر حماية كافية للعمال الأمريكيين من ناحية الأجور وفرص العمل والأمن القومي الأمريكي.

الهجرة:

كلينتون: توسيع برنامج اللاجئين من قبول 10 إلى 65 ألف لاجئ سوري سنويا، الاستفادة من خبرات المهاجرين واللاجئين، إنشاء سبيل إلى المواطنة لنحو 11 مليون مهاجر يعيشون في البلاد بطريقة غير شرعية.

ترامب: المسألة المهمة هي مكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من الهجرة القانونية، يدعو إلى  بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأيضا إلى  إقرار حظر كامل على المسلمين الأجانب للدخول إلى الولايات المتحدة وعمل اختبارات أيديولوجية على من سيقبلون كمهاجرين.

الرعاية الصحية:

ترامب: إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة التي تعرف باسم أوباماكير، إعادة التفاوض بشأن التكاليف المتصاعدة لتوفير الرعاية الصحية، تعيين قضاة في المحكمة العليا للطعن في القرار عام 1973 والذي سمح بالإجهاض في الولايات المتحدة.

clintonتوسيع أوباماكير من خلال خطة صحية تديرها الحكومة ومعروفة باسم خيار الجمهور للتنافس مع شركات التأمين الخاصة التي توفرaca، تدعم الأبوة المخططة وقانون الإجهاض.

الضرائب والحد الأدنى للأجور:

ترامب: سيقوم بخفض عدد مستويات الدخل من سبعة إلى ثلاثة بنسب تتراوح 22% و25% و33% هبوطا من 40%، خفض الضريبة على الشركات من 35% إلى 15%، إلغاء الضرائب العقارية المعروفة أيضا باسم ضريبة الموت، رفع الحد الأدنى للأجور الاتحادية من 7.25 إلى 10 دولارات في الساعة مع السماح للولايات الأخرى بوضع الحد الأدنى.

كلينتون: معدل الضريبة من 30% لمن يكون دخله مليون دولار أو أكثر، وإقرار 4% ضريبة إضافية على أصحاب الدخل الذي يزيد على 5 ملايين دولار سنويا، التشديد على الأحكام الضريبة للشركات، وذلك لمنعها من نقل الأرباح إلى خارج البلاد، زيادة معدلات ضريبة الموت على العقارات لتصل إلى 65%، رفع الحد الأدنى للأجور الاتحادية إلى 12 دولارا في الساعة.

البنية التحتية:

تعهد كل منهما بالاستثمار في البنية التحتية باعتبارها وسيلة لاستئناف النمو الاقتصادي والاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة.

ترامب: سيقوم بتنفيذ برنامج إعادة البناء بتكلفة تريليون دولار لإصلاح الطرق والمطارات والجسور وشبكات المياه والكهرباء.

كلينتون: إرسال خطة بنية تحتية تكلفتها 275 مليار دولار إلى الكونجرس خلال أول 100 يوم من تسلمها المنصب، استخدام العائدات من إصلاح الضرائب لتمويل مشاريع جديدة، تأسيس بنك للبنية التحتية بحجم 25 مليار دولار.

تنظيم داعش:

كلينتون: لن ترسل قوات برية أمريكية إلى سوريا أو العراق، إضافة إلى الـ5500 جندي الموجودين هناك حاليا، بل سيتم تكثيف الغارات الجوية، تدعم إقرار منطقة حظر جوي وتوفير مناطق آمنة لحماية المدنيين، طرد داعش من الموصل والرقة.

ترامب: ردد جملة أكثر من مرة، وهي “اقصفوا تنظيم داعش”، واقترح أنه لديه خطة سرية لهزيمة داعش، ولكن لا يريد الكشف عنها، وسوف يعطي للجنرالات 30 يوما لتقديم خطة لهزيمة تنظيم داعش.

ضبط الأسلحة:

كلينتون: تدعم تشريعات ضبط الأسلحة بالإضافة إلى زيادة إجراءات التحريات عن ماضي مشتري السلاح، وتدعو إلى حظر الأسلحة الهجومية وخاصة بعد مجزرة أورلاندو.

ترامب: يعارض القيود على امتلاك السلاح، يريد إلغاء منع حمل السلاح فيما خصصت منه من المناطق الخالية من السلاح مثل المدارس والجامعات، يعارض حظر الأسلحة الهجومية، لأنه من الممكن الحيلولة دون وقوع قتل جماعي، عندما يزيد عدد الذين يحملون السلاح.