التخطي إلى المحتوى

كتب : محمدمحفوظ

أصبح الحكم الآن للعنصرية وحدها، هكذا تحدثت “نيورك تايمز” عن الانتخابات الأمريكية بين المرشحين “هيلارى كلينتون” و”دونالد ترامب”، حيث أفصحت الانتخابات المبكرة فى ولاية “نيفادا” عن تصويت الأمريكيين ذوى الأصول اللاتينية لصالح “كلينتون”، وأرجعت ذلك لحسابات عنصرية وليست سياسية.

كما أوضحت أن “كلينتون” استطاعت الحصول على نسبة أصوات أعلى من التى حصل عليها “ترامب”، وأيضاً تخطت بمراحل عدد الأصوات التى حصل عليها “أوباما” فى انتخاباته السابقة فى نفس الولاية، مما وجه صفعة قوية لفريق المرشح “ترامب”، وأدي إلي زيادة فرص خسارة الكتل الموالية لمعسكره.

وأوضحت النتائج الأولية لاستطلاعات الرأى، والتى شملت “22” مليوناً ناخباً أمريكياً فى الولايات التى أجرت انتخابات مبكره عن إتجاه المصوتين إلى المرشحه عن الحزب الديموقراطى “كلينتون” بنسبة 84% مقابل 16% لصالح مرشح الحزب الجمهورى “ترامب”، ويذكر أن “32” مليوناً أمريكياً قد أدلواْ بأصواتهم.

ومن جانبه هاجم “ترامب” المرشحة المنافسة له “كلينتون” ووصفها بـ”امرأة الأزمات”، بسبب تسريبات بريدها الإليكترونى، وأتهمها بأنها لا تجيد سوى صناعة الأزمات والصراعات والحروب وحمَّلها مسئولية حروب المنطقة العربية، وشن عليها سيل من التصريحات التى تحقر من شأنها كامرأه، وادعى بعدم أهليتها لقيادة دولة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانب معسكر “كلينتون” هاجم المتحدثين تصريحات “ترامب” وقللوا من تأثيرها، وأتهموه بأنه يتبع أسلوب سياسى ودعاية انتخابية حمقاء، ولا يحمل أى رؤية سياسية أو برنامج واضح يستطيع من خلاله قيادة دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والحفاظ على توازن علاقاتها الخارجية، وأنه لا يؤتمن على السلاح النووى وأطلقوا عليه لقب “ملك الحماقات” أو “رجل التفاهة”.