التخطي إلى المحتوى

كتبت : كاريمان فرج

شهدت مصر خلال الآونة الأخيرة موجة إرتفاع جنونية في الأسعار، حيث إرتفعت جميع السلع الأساسية للمواطنين، كالسكر والأرز حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 9 جنيهات، ويعد هذا الإرتفاع لأول مرة فى تاريخه.

حيث إشتكى الأهالى من وصوله لهذا السعر، وإختفائه أيضاً من المحلات.

وأضاف أحد الأهالى قائلأً: إن جشع التجار وإنعدام الرقابة التموينية تسبب فى إرتفاع سعر السكر بعد إفتعال أزمة به، مطالبًا بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار.

وقالت إحدى المواطنات أن أغلب التجار إستغلوا إرتفاع سعر الدولار وفرضوا زيادة فى الأسعار، خاصة السكر، مما زاد من الأعباء على المواطنين.

وذلك بجانب الزيادة الهائلة في فواتير الكهرباء والمياه، حتى أصبحت حياة الفقراء ومتوسطي الدخل شبه مستحيلة في ظل هذه الظروف، وتوغل الأسعار، وفقدان الجنيه المصري لقيمته أمام الدولار. من هنا ظهر رد الفعل الذى سمى ب”ثورة الغلابة”.

هذا ما جعل بعض النشطاء يشنون حملات كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعى ب”ثورة الغلابة”، وتحديد موعد 11 فبراير لانطلاق ثورتهم، وقاموا بطبع شعارات مختلفة على النقود وفي الشوارع للترويج لهذه الثورة.

ومع كثرة الحديث على هذا الموضوع قام أحد الاعلاميين بالرد على هذه الدعوات متهماً جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 أبريل والإشتراكيون الثوريون بأنهم وراء هذه الحملات، ووصف الترويج لهذا الأمر بأنه إنقلاب على الرئيس السيسي وعلى الدولة أيضاً.