التخطي إلى المحتوى

سكاي نيوز
وصف نشطاء سوريون في مدينة الرقة، التي لا تزال تحت سيطرة “داعش”، الوضع الصحي في المدينة بالمتردي، في ظل تضييق التنظيم المتطرف على المنظمات والهيئات الطبية والعاملين بها.
كما عمل التنظيم على وقف أنشطة المنظمات الطبية في المدينة، حسب حملة “الرقة تذبح بصمت”؛ مما أدى إلى انتشار بعض الأوبئة والأمراض، رغم إظهار إعلام التنظيم عكس ذلك.
ومن جهة أخرى، تعاني المدينة نقصًا حادًا في الأدوية، إذ كانت تعتمد الرقة بعد تحريرها من القوات الحكومية على شراء الأدوية من تركيا بسبب توقف العديد من معامل الأدوية في سوريا، لكن التنظيم اليوم يعمل على احتكار سوق الأدوية وبيعها بأسعار مرتفعة، نتيجة لندرتها.
وفي المقابل استعان “داعش” بذوي الخبرات القليلة في المجال الطبي، فيما عمل على تدريب بعض مقاتليه في كلية الطب التي تفتقر إلى المعدات اللازمة، تاركًا المدينة ترزح في نفق من الألم والمرض.