جدد قاضي المعارضات بالمنوفية حبس المتهم «م.ش.ج» لقيامه بسب وقذف والتشهير بعدد من الشخصيات العامة بالمنوفية على مواقع التواصل الاجتماعي، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في المحضر رقم 6726 إداري قسم شبين الكوم؛ وذلك بعد حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق عقب القبض عليه.
وكشفت التحريات الأمنية عن قيام المتهم بالتشهير وإساءة السمعة لبعض الشخصيات العامة ونشر معلومات «كاذبة» علي غير الحقيقة في وقائع لم تحدث؛ فضلا عن خوضه في الأعراض بالباطل.
تفاصيل الواقعة
وكان المتهم قد قام عن طريق صفحته علي مواقع التواصل الاجتماعي بالتشهير بشخصيات عامة مدعيًا أنه «مسنود» ولا يستطيع أحد القبض عليه؛ وواجهت تصرفات المتهم انتقادات واسعة حيث أن مثل هذه التصرفات غريبة علي مجتمع المنوفية “المحافظ” كما أن الذين وجهت اليهم هذه الاتهامات من المشهود لهم بحسن الخلق والنزاهة والمعروفين بالسيرة الطيبة في المجتمع المنوفي.
جدير بالذكر أن مباحث الانترنت بوسط الدلتا ومباحث المنوفية قد بذلا جهدا كبيرًا في التحريات للتوصل للحقيقة؛ حيث تعتبر هذه أول قضية تشهير على مواقع التواصل الاجتماعي في المنوفية.
ووفقا للقانون فإن هناك 3 شروط لإثبات جريمة السب “على النت”، أبرزها الـ”سكرين شوت”، وتصل عقوبتها للحبس 3 سنوات، والغرامة 200 ألف جنيه، والسجن 5 سنوات في حالات التشهير من أجل منفعة مادية أو جنسية.
السب والقذف
كما أن السب والقذف على “السوشيال ميديا”، هي مجموعة جرائم يعاقب عليها القانون، لأن المشرع المصري يتعامل مع أمر استخدام التكنولوجيا المتطورة لتوجيه السباب، على أنه “جرائم متعددة”، هي جريمة سب، وأخرى جريمة قذف، وكذلك جريمة إساءة استخدام التكنولوجيا، وأيضا جريمة تعمد الإساءة عن طريق النشر، على اعتبار أن هذا السلوك يشكل ارتكابا لجرائم متعددة تستهدف الإهانة والحد من الكرامة، وهذا كله يستوحب العقاب.