التخطي إلى المحتوى

كتبت : سالى عبده

فصل الشتاء على الأبواب، وكثرت الأمراض ونزلات البرد. لكن لا داعي للقلق. فالعلاج متوفر وبسيط لمكافحة كافة أعراض نزلات البرد، مثل السعال والصداع وانسداد الأنف، وتجده في صيدلية المنزل الكبرى،ألا وهي ( المطبخ )
مع تغير المناخ بقدوم الشتاء، تزداد الإصابة بأمراض مختلفة، وخصوصاً نزلات البرد التي تستغرق وقتا لتزول سواء مع اللجوء للأدوية الطبية أو بدونها. غير أن استخدام بعض العلاجات المنزلية المتواجدة في الصيدلية الطبيعية للمنزل، قد يكون جيداً للتخفيف من شدة الأعراض التي ترافق نزلات البرد كالسعال والعطس والحمى، والصداع وغيرها .
قد تتذكر كلام الأجداد أو الوالدين عند إصابتك بنزلة برد، “عليك بالأعشاب”، ويحضرون إليك مباشرة شاي البابونج الساخن، أو ورق الجوافة، أو الزنجبيل بالليمون، فضلاً عن الشال الذي تدفئ به عنقك لعدة أيام قادمة، غير أنك لن تقتنع بهذه التوصيات إلى أن يوصيك الطبيب حرفياً بهذه الأشياء، عوضاً عن تناول الأدوية الكيميائية  لأن نزلة البرد لابد أن تستغرق وقتها.. إذ يبدأ الجسم بتحديد العدو، وتفعيل الخلايا المناعية، ومحاربة المهاجمين، وإصلاح الخلايا التالفة، الأمر الذي قد يستغرق مدة زمنية تترواح بين 4-7 أيام، أو حتى قد تستمر لأسبوعين.

أدوية طبيعية بسيطة من المطبخ المنزلي :
بالنسبة للسعال الناتج عن البرد، عادة ما يتوقف بعد أسبوعين أو ثلاثة دون تناول دواء، غير أن تحضير مهدئ طبيعي بسيط، مثل الزعتر، والبردقوش، يقاوم السعال، ويخفف من حدته. وهنا بعض التوصيات لعلاج نزلات البرد والسعال :

– توصي منظمة الصحة العالمية بتناول العسل: الذي يستخدم في ثقافات مختلفة لمحاربة نزلات البرد. إذ يحتوي العسل على مضادات أكسدة، التي تعمل على تقوية المناعة، وتساعد على تهدئة السعال.

– أن لا تفعل شيئاً: من أهم الأمور التي تساعد على علاج نزلات البرد بسرعة أكبر. إذ يطلق الجسم عند وجود برد إفرازا يعمل مباشرة على مركز النوم. لذا يحتاج الجسم للنوم لمحاربة الفيروسات وتقوية جهاز المناعة.

– تناول الفواكه والخضار وخصوصاً البرتقال، والليمون، والجريب فروت، التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يقوي المناعة ويساعد على التخلص من الأعراض بسرعة أكبر.

 الزنجبيل: يتميز بفعاليته القوية في علاج نزلات البرد، ويفضل استهلاك الزنجبيل الطازج، وليس المجفف.

– تناول مشروب التمر الهندي: لما يحتويه التمر الهندي من مضادات أكسدة، وأملاح معدنية مفيدة لجسم الإنسان. وينصح بتناول حساء الدجاج أيضاً، والإكثار من شرب السوائل بشكل عام .

أوراق الجوافة : تناول مشروب ورق الجوافة عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، من شأنه أن يعزز من قدرة الجسم على مكافحة العدوى الفيروسية ويرجع السبب إلى محتواه العالي من فيتامين سي، المعروف بقدرته الكبيرة على تقوية الجهاز المناعي وتخفيف السعال وطرد البلغم وتطهير الحلق والرئتين.

– الكركم : يحتوي الكركمين، والذي له فاعلية في تقليل الالتهاب، ومكافحة الفيروسات والبكتيريا. لذا فهو مفيد كمهدئ للسعال الجاف، ويستخدم لأمراض الجهاز التنفسي العلوي. كذلك التهاب الشعب والربو.

– النعناع أو المنتول : يعمل على تخدير النهايات العصبية المهيجة في الحلق بفعل السعال مما يخفف الألم ويهدئ الكحة. كما أنه فعال ضد الفيروسات، والبكتيريا . ويمكنك تناول النعناع عبر شرب شاي النعناع أو أقراص الاستحلاب.

عند الاستيقاظ مع حلق ملتهب بسبب الكحة الليلية، قم بعمل غرغرة بالماء الدافئ والملح، وذلك لتخدير النهايات العصبية مما يخفف الألم والتهيج. كما أن الماء المالح قاتل للبكتريا ومطهر للفم والحلق.

تساعدك الزيوت العطرية على التخلص من احتقان الجيوب الأنفية والذي يقلل التنقيط الأنفي المسبب للكحة الجافة.

– كما يوصي الأطباء بغسيل الأنف بمحلول ملحي، والذي يساعد في حالة انسداد الأنف، حيث يصب المحلول بفتحة أنف واحدة، ليخرج من الفتحة الأنفية الأخرى، وبذلك ايضا يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية