التخطي إلى المحتوى

كتبت/دينا سليمان لاشين.

شهدت «محافظة المنوفية»،  عدة جرائم ووقائع بشعة، اتشحت علي إثرها كل زاوية بداخلها بالسواد والاسي، فتجاهل القانون، وغياب الضمير وانتشار الهمجية، سببا في ارتكاب تلك الجرائم البشعة، التي تقشعر لها الأبدان عند سماعها.

الواقعة الاولي: تعذيب طفل وطعنه بجسده بسبب قطعة دجاج

وكانت الواقعة الاولي «بمدينة سرس الليان»، بالمحافظة، حيث قامت سيدة عديمة الإنسانية، بتعذيب طفلا والاعتداء عليه بالضرب حتي أحدثت إصابات بالغة في أنحاء جسده.

وعليه، قامت أسرة الطفل بتحرير محضرًا ضد زوجة والد نجلهم يتهمونها من خلاله بالاعتداء عليه بالضرب، وإحداث تشوهات جسدية به، بسبب تناوله قطعة دجاج.

بداية الواقعة:

وكانت البداية، عندما تلقى اللواء سالم الدمينى، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سرس الليان، يفيد بقيام بالواقعة.

وبالانتقال والفحص، تبين قيام« ي.ا.ب» بارتكاب الواقعة، بسبب قطعة دجاج.

وتم تحرير المحضر رقم 2721 لسنة 2021، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات

الواقعة الثانية:  اب يشق رأس طفلته بآلة حادة

وجاءت الواقعة الاخري، بمدينة «شبين الكوم»، ليظهر شخصا عديم الرحمة والإنسانية بالاعتداء بالضرب علي طفلته واحداث إصابات بالغة بها.:

حيث تلقي اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور قسم شبين الكوم، يفيد بالواقعة.

وبالانتقال والفحص، تبين إصابة طفلة شهور، علي يد والدها ويدعي «ا.س.ر»، مستخدما آلة حادة«سنجة»

شرخ واصابات بالغة بالرأس

وعلي الفور، تم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، وبين التقرير المبدئي، إصابة الصغيرة بشرخ في المخ ونزيف، ووضعت في العناية المركزة.

استجواب والدة الطفلة

وبالانتقال وبسؤال والدة الطفلة «م.م»25عاما، أكدت أن تناول زوجها للمخدرات وديونه الكثيرة، هما السبب وراء ارتكاب الواقعة.

وتم تحرير محضر بالواقعة، رقم 13692،و إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

الواقعة الثالثة: العثور علي جثة طالبة مقتولة في ظروف غامضة

وكانت الواقعة الثالثة، بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية،حيث عثر الأهالي على جثة فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، مقتولة بجوار مدرسة القرية بعد تغيبها يومًا واحدًا، وذلك في ظروف غامضة.

وكانت البداية، عندما تلقى اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارًا من اللواء عبد الله جلال مدير المباحث الجنائية يفيد بالواقعة.

وعلي الفور، تم الانتقال لمكان الواقعة، وبالفحص والتحري، تبين أن الجثة لفتاة تدعي «ش. م. س» 14 عامًا، طالبة في الصف الأول الاعدادي، تغيبت منذ يوم واحد، بعد عودتها من المدرسة، وحاول الأهالي البحث عنها دون جدوي، حتى تم العثور عليها جثة هامدة ملقاة بجوار مدرسة ساقية المنقدي، مما سبب في صدمة وهلع الجميع.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتحويل الجثة لمناظرة الطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

الواقعة الرابعة: العثور على طفل جثة هامدة بمخزن للخردة

واختتمت الجرائم بالفاجعة، التي استيقظنا عليها صباح اليوم الثلاثاء، حيث عثر الأهالي علي جثة طفل يبلغ من العمر 16 عاما، «مقتولا» علي يد مجهول في منظر تقشعر له الابدان، أمام مخزن للخردة، وقيام المتهم بسرقة التروسيكل الذي كان يقوده المجني عليه.

بداية الواقعة:

وكانت البداية، عندما تلقى اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد عبدالله جلال مدير مباحث المنوفية، بالواقعة.

وعلي الفور، انتقلت قوات الشرطة إلي مكان الواقعة لمعرفة ملابساتها والتفاصيل الكاملة عنها، حيث تبين مقتله علي يد مجهول لسرقة التروسيكل الذي كان يستقله.

ومن جانبه، كلف اللواء سالم الدميني، العميد عبد الله جلال، مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف كواليس الجريمة وسرعة القبض على القاتل.

وتم تحرير محضرا بالواقعة، ونقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بدفن الجثمان.

وشيع أهالي قريته «طاليا» (مسقط رأسه) التابعة لمركز اشمون بالمحافظة، جثمانه وسط حالة من الحزن والاسي، الذي سيطر علي أهالي القرية.