كتب / السيد عبدالرحيم الزرقاني
العديد من الجرائم الجنائية ما بين نصب وسرقة وخاصة جمع أموال المواطنين بزعم التوظيف تنتهى بضبط مرتكبى الواقعة، ولكن تفاصيل الواقعة هذه المرة مختلفهة حيث راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 36 عام بعد أن اختطفه 6 أشخاص من عائلة واحدة لقيامه بجمع أموال بزعم استثمارها إلا أنها كانت النهاية دفنه داخل منزل بالأراضي الزراعية أسفل قتلة صبة خرسانية لإخفاء الجثة.
البداية
يروي رجب خال المجني علية “قائلا المجني علية اسمة ” تامر طلعت محمد ” شاب يبلغ من العمر 36 عام ولد بقرية كفر أبشيش التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية تخرج من كلية التجارة جامعة المنوفية،وتزوج وانجب طفلتين ، وبدأ يحلم ويسعي بالحياة العملية بأن يصبح رجل اعمال ناجح ،عمل بالأعمال الحرة سنوات حتى فتح لنفسة شركة توريدات ومن هنا بدأت الحكاية باختفأءة قبل العثور علية جثة هامدة حيث قام شقيقة ببلاغ الي قسم شرطة شبين الكوم بإختفاء شقيقة
وأضاف سامح احمد أحد أصدقاء المجني علية أن تامر كان يعمل في خدمات توصيل الانترنت وكان يعمل بالأعمال الحرة حتي أصبح يمتلك شركة توريدات للأعمال الحرة ،وكان دائما يسعي في الأعمال الخيرية للقرية ويشهد له الجميع بحسن الخلق هو وأسرتة .
شبهة جنائية وراء اختفاء تامر طلعت
نجح إدارة البحث الجنائي بأمن المنوفية، في كشف ملابسات واقعة العثور على جثة مالك شركة توريدات ، داخل منزل “غير مأهول بالسكان، وضبط الجناة،برئاسة اللواء عبدالله جلال مدير إدارة البحث الجنائي بالمنوفية وبقيادة المقدم محمد انور مفتش المباحث والرائد أحمد عرفة رئيس مباحث قسم شرطة شبين الكوم والنقيب احمد الجنزورى معاون مباحث قسم شبين الكوم
تبلغ لقسم شبين الكوم بمديرية أمن المنوفية، الرائد أحمد عرفة رئيس مباحث قسم شرطة شبين الكوم من (سائق – 35 سنة) بغياب شقيقه (36 سنة – مالك شركة توريدات) مقيم دائرة القسم عقب خروجه من مسكنه.
توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء عبدالله جلال مدير إدارة البحث الجنائى بالمنوفية ، أن وراء واقعة الغياب كل من (حاصل علي بكالوريوس، ونجل عمه الأول حاصل علي ثانوية عامة “34 سنة”، وشقيق الثاني – حاصل علي معهد فني تجاري “37 سنة”، ونجل شقيق الأول حاصل علي دبلوم “23 سنة”، وشقيق زوجة الأول حاصل علي دبلوم “28 سنة”، حارس العقار محل إقامة الأول “38 سنة”)، لسابقة قيام الأول بتسليم المتغيب مبلغ (مليون و250 ألف جنيه) لاستثماره نظير أرباح شهرية، وعدم قيام المتغيب بدفع الأرباح أو رد المبلغ المالى.
قام على أثر ذلك الأول باستدراج المتغيب للشقة سكنه واستعان بباقي المتهمين، وقاموا بتوثيقه وإحتجازه بإحدى الغرف لإكراهه علي التوقيع علي إيصالات أمانة لإجباره علي دفع المبالغ المالية وإنصرفوا عدا الأول
وعقب ذلك قام المتغيب بفك وثاقه وحاول الهروب من شرفة الغرفة فاختل توازنه وسقط أرضاً نتج عن ذلك وفاته – فقام الأول والسادس بوضع جثة المجني عليه بحقيبة السيارة الخاصة بالأول، والتوجه بها للثاني والثالث وقاموا بدفن المجني عليه داخل منزل بمنطقة زراعية بذات القرية، مؤجر للمتهم الثاني، وعقب الانتهاء من الدفن قاموا بصب كمية من الأسمنت على مكان الدفن لمنع تسرب الرائحة وإخفاء معالم الجريمة.
باستهدافهم أمكن ضبط اربعة منهم، وبمواجهتهم اعترفوا أرشدوا عن السيارة المستخدمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة،وقررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات
