التخطي إلى المحتوى

عزيزى القارئ، نعم لقد اقتبست عنوان مقالى الذى بين يديك من الفيلم العربى الشهير “مراتى مدير عام” الملىء بمشاهد كوميدية عديدة اضحكتنا كثيرا.

كذلك حال آلاف من موظفى جامعة المنوفية أيضا يثير مشهدا من مشاهد الكوميديا السوداء! لاتتعجب عزيزى القارىء ،فأنا اكتب عن واقع أراه منذ سنين ولايتغير لك ان تتخيل ان هناك آلاف من العاملين بجامعة المنوفية يتقاضون رواتبهم الشهرية لاتتعدى ال١٥٠٠ جنيها ولايشعر بانينهم احد،بل مطالبون بأداء اعمالهم على أكمل وجه دون ضجر او تذمر.

آلاف العاملين بجامعة المنوفية بلانقابة تمثلهم أمام جهات الدولة من احل إيصال ماساتهم للمسئولين. عزيزى القارىء هنا أتوجه بالسؤال إليك :كيف لموظف يتقاضى ذلك المبلغ الهزيل ويعول أسرة من ٤ أفراد ان يلبى متطلباتهم من ماكل وملبس وتعليم وصحة ٠ أن أحوال موظفى جامعة المنوفية فى حاجة إلى من يحنو عليهم… ولاحول ولاقوة الا بالله