التخطي إلى المحتوى

 

أو…أو….أو ربما فتاتٌ ضعيفٌ تقوي الرياح علي حمله
لا أعلم حقاً
انا…انا لا اعلم
أحتاج لنظرةٍ عن كُثب
نظرة تبين ماهيتي
تبين ما إن كنتُ قشة….أو..أو ذلك الفتات
لماذا اذرف الدموع؟
لماذا لم اعد اقوي علي النظر في صورتي عبر المرآة؟
لماذا خَفَتّي يا نجمتي؟!
ماذا حدث لضوءكِ ورونقك؟!
ماذا حدث لكِ؟!!
أتذكرين يا نجمتي حينما كنتِ تتحدثين بشموخٍ ولا يُهيبكِ منزلة محادثيكِ
أتذكرين ذلك اليوم الذي عاهدتي نفسك فيه علي أن تبقي قويه وألا تنهاري أمام مرآتك
لماذا أخلفتي بعهدك يا نجمة؟
لماذا تبدلت الإبتسامة بنظرةٍ فارغة؟
لماذا تبدلت القهقهات الي دموعٍ ونكاتكِ الي صراخ يفتك جدران قلبك؟
يا نجمة انا احتاجك….
احتاج نجمة القديمةِ تلك….
تلك التي لم يهمها ما إن كانت تملك أناس بجانبها أم لا
تلك التي كانت تقف علي ذلك المسرح الوهمي لتلقي محاضرات ولا يهمها ما إن كان المدعوّون وهميون أم لا
تلك التي كانت تبتسم فور رؤيتها لطفلٍ يحمل دمية ويبتسم
تلك التي كانت تحب الألوان الزاهية
لماذا اصبح كل شيء باهتٌ بنظركِ يا نجمة؟
جميع الألوان اصبحت بنظركِ باهتة
وجميع الأيام اصبحت تشبه بعضها وكأنه يوماً واحداً ويُعيد كرّته
اصنعي القوة يا نجمة
لا تنهاري ابداً ولا تُهزمي بسهولة
كوني نجمة لامعة متألقة
كوني تلك القشة التي قسمت ظهر البعير
كوني ذلك الفتات الذي تَجَمْع ليصبح سلاح روحك
عودي يا نجمة
عودي ارجوكِ
فظلام العالم اصبح دامساً من دونكِ
وعلاوةً علي ذلك….أفتقدكِ
“قصة قصيرة طويلة”
“أنت نجمتك”
#رفيدة_أكثم