التخطي إلى المحتوى
اختفاء جثمان صدام حسين .. رويات صادمة لما حدث للجثمان والأرجح نقلته الأسرة- أثار أختفاء جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين ضجة كبيرة في الأوساط العربية والدولية، وصدرت عدد من الرويات حول اختفاء جثمان صدام حسين، دون الوصول لإجابة صحيحة، ولكن الرواية الأقرب للصواب عن مكان جثمان صدام حسين هي التي تقول أن الأسرة نقلت جثمان صدام حسين الي مكان سري بعيد عن الأعين من أجل حماية الجثمان.
 

مكان قبر صدام حسين

 
تتفق جميع الرويات حول اختفاء جثمان الرئيس العراقي صدام حسين، أنه كان مدفون في مسقط رأسع بمدينة العوجة بدولة العراق العربية الشقيقة، منذ إعدامه من 12 عام في أول أيام عيد الأضحي المبارك في 30 ديسمير عام 2006 علي يد أتباع الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما سقط نظام صدام حسين علي يد قوات الامريكان.

اختفاء جثمان الرئيس العراقي صدام حسين الرواية الأولي

 
أعلن الشيخ أحمد العنزي رئيس مجلس شيوح العشراء بمحافظة صلاح الدين العراقية، أن لديه معلومات عن نقل جثمان الرئيس العراقي صدام حسين الي مكان سري قبل دخول تنظيم الدولة الإسلامية داعش الي مكان جثمان صدام حسين بالمحافظة عن طريق عائلته وتم نقل جثمان صدام حسين لمكان غير معلوم للحفاظ علي الجثمان من السرقة أو الانتقام.
 
فيما يؤكد زعيم عشيرة البوناصر الشيخ مناف علي الندى، أن جثمان الرئيس العراقي صدام حسين، أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش تمكن من الوصول لقبر الرئيس العراقي وقاموا بنبشه وتفجيره، بدون إعلان أسباب لتفجير قبر صدام حسين، ونفي أي رواية أخري عن إختفاء جثمان صدام حسين.

اختفاء جثمان الرئيس العراقي صدام حسين الرواية الثالثة

 من جانبها أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى إن هناك عدد من التصريحات نسبت لمسؤولين  عن اختفاء جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين في “الحشد الشعبي”، التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، بأن طائرات الجيش العراقي دمرت القبر عقب دخول تنظيم “داعش” الإرهابي إلى العوجة، في وقت قال مسؤولون آخرون بالحشد، إن “داعش” هو الذي فخخ القبر وفجره.
من جانبه أكد القاضي منير حداد، نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا في العراق، التي حاكمت الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أنه بعد تنفيذ حكم الاعدام في صدام حسين تم تسليم أسرته للجثمان من أجل دفنه في مقابر الأسرة حسب التقاليد الأسلامية.
 
وأضاف حداد، في تصريحات للصحيفة، الذي كان قد أشرف على تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين، أن “الحكومة العراقية وقتها وافقت على طلب عشيرة صدام، وقد فاتحتنا رسميا، حيث كنت وقتها رئيسا للمحكمة الجنائية العليا، والمشرف على عملية الإعدام بهذا الشأن، ووافقنا على ذلك”، مشيرا إلى أن “اثنين من عشيرة صدام حسين حضرا لتسلم الجثة، وهما شيخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام، ونائب محافظ صلاح الدين آنذاك، وتم نقل الجثة إلى العوجة على متن مروحية أمريكية”.
اختفاء جثمان صدام حسين
اختفاء جثمان صدام حسين