التخطي إلى المحتوى

 

تجمعت الظروف ضد السيدة منال. ا. ع وهذا الاسم ما ذكر في المحضر 1166 جنح طنطا في ضبطها بقضية آداب بقسم طنطا معلمة ومقيمة بمركز الشهداء، وظن الجميع وفقا لهذا الوصف أنها المعلمة منال احمد عبدالخالق، وتغيرت المعاملات معها من أقرب الناس إليها‘ اصدقاءها ‘جيرانها حتي مديرها في العمل رغم أنها كانت وقعت بالحضور في ذلك اليوم عندما سمع بذلك الخبر قام بالتشطيب عليها خوفا من أن يمثل أمام الشئون القانونية

وأكد جمال عبدالفتاح محفوظ معلم ان زوجته منال أحمد عبد الخالق لم تفارق المنزل ساعة واحدة ‘ وأنه لم يصدق عليها أي شيء فهي معلمة ومربية للأجيال وابناءها بالجامعات الطب والهندسة، وأكمل قائلاً “اتهموني الناس أنني اتستر عليها مقابل فدان أرض، وهل يقبل احد بهذا على نفسه، مؤكدا أن الأسرة عانت فترة صعبة.

قالت منال أحمد عبد الخالق، اسودت الحياة في وجهي ‘ وتمنيت الموت ‘ وكأنني أعيش كابوسا ولم أدري كيف أفيق منه ‘ كيف بإنسان لم يخرج من منزله وتأتيه المصائب والاتهامات وهو بريء‘ أصدقائي قاطعوني ‘ ونظر الجميع الي نظرة المتهم، وأضافت أنها خلال هذه الفترة تعلقت بربها، وتذكرت السيدة عائشة حينما اتهمت في عرضها واحتسبت الأجر على الله .

يذكر أن قرار النيابة جاء ليؤكد للجميع أن هذا المحضر ضد ا. ف. ي. ط. خ، وليس ضد منال احمد عبد الخالق وأيضا اتهام طرفا اخر وهو ح. ا. وفقا لما تم نشره فالاخيرين لا يمت لهما المحضر بصفه. وفقا لما جاء بقرار نيابة طنطا.

إستكمالاً لما نشر في يناير الماضي عن القبض علي مدرسة ومقاول في قضية أداب بفندق بمدينة طنطا وحرصاً علي مصدقيتنا وإحترام جمهورنا ومتابعينا كان حق الرد متاح