التخطي إلى المحتوى

 

كتب: السيد عبدالرحيم الزرقاني

قال الله تعالى { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم} ، بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي هناك ظواهر يقف عندها العلم عاجزاًعلي التفسير وقد كٌتب لنا معايشة ظاهرة من تلك الظواهر وهي رواية غريبة تتوارثها الأجيال ، “قصة إبريق لا ينضب “حتي ولو شرب منه أكثر من 1000 شخص ، إنتشرت هذه الرواية بين محافظات مصر ويأتي إليها المئات بل الألاف من كل مكان لرؤية هذا الإبريق العجيب فكان “لديوان المنوفية ” مغامرة حول هذة القصة والذهاب إلي قرية كمشيش التابعة لمركز تلا محافظة المنوفية ونقل مايحدث لحضراتكم .

[ads2]

كانت البداية عندما ذهب “مراسل ديوان المنوفية ‘‘ الي قرية كمشيش ليري بنفسة ذلك الإبريق حيث أجرينا حديث مع بعض الأهالي وقالت “هيام محمد” أحد سكان المنطقة أننا لا نؤمن بهذة الاقاويل من هذة الأنواع ولكن ما نراة أكثر من الخيال وهو أن تحضر سيارات تحمل أعداد كثيرة تتعدي 300 شخ الي مكان الإبريق ليشربوا منه كرامة لولي من أولياء الله الصالحين ” سيدي ابراهيم الدسوقي” ، كما أكد الحاج محمد الذي يسكن بمنزل بجوار الطريح أنهم منذ نعومة أظافرهم وهم يرون هذا الإبريق الذي يشرب منه مئات الناس يوميا، ولا ينضب ، وتقوم الحاجة حسنة بلفه بقماش حرير أخضر اللون للحفاظ علية ولكن هذة كرامات والعلم عند الله.

[ads1]

 

وتقول الحاجة حسنة، أنها توارثت الإبريق عن أبا عن جد وسيظل يتوارثة الأجيال القادمة حيث يتواجد فى حجرة مبنية بالطوب اللبن مجاورة لمسجد سيدي إبراهيم الدسوقى يحمل علي مدخلة لوحة يكتب عليها طريح سيدي ابراهيم الدسوقي ومن الملفت للإنتباة أن صاحبة الأبريق تعيش في بيت فقير بالطوب يبعد عن مكان الابريق بكيلو ونصف ومن يريد ان يسقي من الابريق يذهب إليها للمجئ الي مكان الابريق ، دون أن تستغل ذلك في مكسب مادي ، وتتكاثرالرويات التي تؤكد أن هذا الإبريق موجود منذ تاريخ ٢٥٦ هجرية يشرب منه الناس ولا ينضب حتي وصل الي يد الحاجة حسنة ، وفِي نهاية جولتنا لا نستطيع إلا أن نقول سبحانك الله أنت أعلم بالجهر ومايخفي .

[ads1]