التخطي إلى المحتوى

 

 

 

بعد قضية القبض علي محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط أصبح المنصب شاغر، وأصبحت التكهنات تلوح في الافق أمام الجميع علي من يخلف محافظ المنوفية المتهم في قضية رشوة، وبدء كل مركز من مراكز محافظة المنوفية يرشح من يحلوا له.

 

ففي أشمون وبرغم كبر سنه اطلاق شباب أشمون حملة للمطالبة بتولي اللواء أبو المعاطي الدكروري منصب محافظ المنوفية، والذي كان يشغل منصب رئيس مدينة أشمون في 2005 وحظي بحب العديد من المواطنين في تلك الفترة وشهدت المدينة تطور ملحوظ في البنية التحتية والنظافة.

 

وفي شبين الكوم انقسم الشباب الي قسمين فمنهم من طلب بمحمود مرسي رئيس مدينة كفر البطيخ في دمياط  ورئيس مدينة شبين الكوم السابق والجزء الاخر طالب بتولي هناء سرور  وكيل وزارة الصحة الاسبق المنصب، بسبب خلافتها مع محافظ المنوفية المقبوض عليه.

وفي تلا مسقط رأس محمود المرسي الذي تولي عدد من المناصب الهامة في المحافظة قبل رحيله لمحافظة دمياط، طالب الاهالي بتعيين محمود المرسي محافظاً للمنوفية خلفاً لهشام عبد الباسط مبررين ذلك بأنه الاحق في المنصب.

 

أما في بركة السبع فاختار الاهالي محافظاً من خارج الإطار المتعارف عليه، حيث دعا شباب المدينة الي تولي الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق منصب محافظ المنوفية، معللين ذلك بأنه من انشط المسئولين في المرحلة الماضية ويملك القدرة علي قيادة المحافظة.

 

ويبقي المنصب شاغراً ولن يضع الاسم في من يخلف المحافظ المقبوض عليه في قضية الرشوة، الا الجهات المسئولة بعد تحري دقيق عنه، لكي لا يقعوا في نفس الفخ مرة أخري.