التخطي إلى المحتوى

 

كتب : محمد عيسوي

أثارت حركة المحليات الأخيرة التي أجرها الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، استياء أهالي المنوفية بشكل عام، وأهالي مركز ومدينة الشهداء بشكل خاص، وخاصة بعد تعاقب سبعة رؤساء علي رئاسة مركز الشهداء، وهم ”طارق عبدالمحسن، وهاني الصنفاوي، ومحمد زكي، رئيس مدينة السادات الحالي، ومحمود المرسي، وطارق الوراقي الذي لم يدخل مكتب الوحدة المحلية بالشهداء، وهشام بيومي، ليختتم العام بتولي هناء عقيلة مقاليد الأمور بالمركز“، لتضرب الشهداء الرقم القياسي هذا العام في عدد من جلسوا علي كرسي رئاسة الوحدة المحلية.

وأعلن العديد من أهالي مركز الشهداء غضبهم لما يحدث مشيرين الى أن هذه التغيرات لن تأتي بجديد وأن ما يفعله محافظ المنوفية عبارة عن عبث ليس له علاقة بضخ دماء جديدة كما يدعي المسئولين بالمحافظة، مؤكدين أن الوجوه هي هي دون تغيير، وأن أفضل رئيس في العالم لم يستطيع النهوض بالمركز في ظل السياسة الحالية والتغيير المستمر.

ومن جانبه قال النائب إبراهيم خليف، عضو مجلس النواب عن دائرة (الشهداء- تلا) في تصريح خاص لـ«ديوان المنوفية» أنه لا تعليق علي قرارات المحافظ وطريقة إدارته للأمور داخل محافظته.

كانت وسائل التواصل الإجتماعي، قد شهدت خلال الـ24 ساعة الماضية، حالة من السخرية بسبب هذه الأحداث حيث شبهه رواد التواصل الأجتماعي محافظة المنوفية بنادي الزمالك للألعاب الرياضية من حيث طريقة الأدارة.