التخطي إلى المحتوى

كتبت : سالى عبده

في بداية كُل عام  يجب أن نبدأ بالتّفكير في القرارات الجديدة الّتي نودُّ اتّخاذها بعد انقضاء العام السابق واستقبال عام جديد، ففي بداية كُل عام نُفكّر في تعلُّم شيء جديد، أو متابعة أمر كنا نفعله في السّنة الماضية ومازلنا مهتمّين بفعله، أو نُفكّر في حياتِنا بكلّ بساطة، وهل كنا راضين عنها، من حيث ما وصلنا إليه إلى الآن، وبغضّ النّظر عن قراراتنا أو ترتيباتنا في العام الجديد فمن المُهم أن نتحمّس ونكون بكامِل تركيزنا، للعودة إلى العمل الّذي كُنا نقومُ بهِ مُسبقاً، أو البدء بتنفيذ الخُطط الجديدة والقرارات الّتي اتخذناها مُسبقاً.

لاستقبال عام جديد سعيد ، من الممكن اتباع خطوات مهمة منها:

– التخطيط الجيد لما سيقوم به الإنسان في العام القادم، حيث يجب أن يضع أهدافاً عديدة تتناسب مع وضعه، وأن يلتزم العمل حتى يحقّقها في نهاية العام، ليضع أهدافاً أخرى جديدة في العام الجديد وهكذا.

– اتّخاذ قرارات جديدة وتنفّيذها، فإنّ بداية السّنة الجديدة هي أفضل الأوقات لوضع خُطط جديدة، وتنفيذ القرارات الّتي تترتّب عليها، ويُفضّل كتابة هذه الخُطط ؛ حتّى يتسنّى كتابة مُلاحظات عند الحاجة لذلك، ويجب أن تكون الخُطّة أو طريقة تنفيذ القرارات مُرتّبة ومنظّمة، حتّى تُعين على الإنجاز، وتوجيه الطاقات لبدء عادات جديدة والاعتياد عليها .

– كتابة كُلّ شيء قد يحتاجُهُ الشخص لتنفيذ مُخططاته وقراراته الجديدة.

– التركيز على تنظيم الأمور؛ وذلك لأهمية التّنظيم في المساعدت على أداء الوظائف اليوميّة بكُل يُسر، وتوفير الكثير من الوقت،

– استقبال العام الجديد بنفسية جيدة وبطاقة إيجابية، فالعام الجديد يعني فرصة جديدة منحها الله تعالى لنا كي نحقق ما نصبو ونطمح إليه، ولأن الله تعالى منحنا هذه الميزة، فهذا يعني ضرورة تغيير النظرة، والبعد قدر الإمكان عن نمط التفكير السلبي الذي يقلل من عزيمة الإنسان ويبعده عن أهدافه الحقيقية التي يجب أن يقوم بها.

– اغتنام فرصة العام الجديد للاهتمام أكثر بالعائلة والأصدقاء، فهذا الأمر ممّا سيعمل حتماً على زيادة الروابط الأسريّة والاجتماعيّة، بالإضافة إلى تقوية أواصر المحبة والتعاون والتكافل بين الناس.

– تجهّيز كُل ما يحتاجُهُ الفرد لتنفيذ خطته أو البدء بأمر جديد، فإن كُان بحاجة لملابس، أو طعام، أو معدّات وغيرها عند ممارسة عادة مختلفة، كمُمارسة الرّياضة، أو اتّباع حمية غذائية، فمن المستحب تسجيل كُل ما يحتاجُهُ على ورقة ليبدأ العمل.

– الاستمتاع بالحياة ومحاوِلة أن تخصيص الوقت المُناسِب للاسترخاء، إذ يُمكن زيارة المُنتجعات أو الفنادِق للاسترخاء ، أو تخصيص المزيد من الوقت للقراءة، أو قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء للاستمتاع والضّحك.