التخطي إلى المحتوى

 

كتبت: داليا عبدالرحمن

تعيش يومياً منطقة حى الشهيد عبد المنعم رياض الموجودة خلف المخبز الآلى بشبين الكوم، على روائح أدخنة القمامة فى ظل غياب تام من مسئولى المحليات بالمحافظة، بالرغم من أنعا منطقة سكنية كبيرة مكدسة بالسكان، إلا أن القمامة تحيطهم من كل مكان.

يقول سيد عطية، أحد الأهالى المتضررين: أن تلال القمامة والروائح المنبعثة عنها أدت لانتشار الذباب، فضلاً عن إصابة أفراد إسرته بمرض الحساسية، ناهيك عن كثرة أعداد القطط والكلاب الضالة والثعابين والتى تصيب أهالي المنطقة بالزعر.

واستكمالاً قال سعيد فرج أحد المتضررين: أنه وأهالي المنطقة تقدموا بشكاوي كثيرة للمسؤلين مطالبين بسرعة رفع هذه القمامة من المنطقة ولكن جميعها ظلت حبيسة الأدراج المغلقة.

أيضا أكد وصال صاحب ورشة بالمنطقة، علي عدم رؤيته لرئيس الحى مطلقاً، مضيفاً أن عمال النظافة المسئولين عن تنظيف المنطقة يأخذون القمامة من الأهالى ثم يقومون بإلقائها أمامهم، ليس هذا فحسب بل أن عربات النقل تأتي محملة بنواتج الهدم لتلقي بها في المنطقة دون مراعاة كونها منطقة سكنية.

وأشار محمد فرج، أحد المتضررين، الي ضرورة إيجاد حل سريع وفورى للتخلص من القمامة التى تصيب الأهالي بالأمراض الخطيرة، متسائلاً عن أهمية دور رئيس الحى؟ ولماذا يتم تحصيل نقود النظافة وتحميلها علي فاتورة الكهرباء بالرغم عدم نظافة المنطقة؟.