التخطي إلى المحتوى

 

كتب : محمد محفوظ

أزمة حقيقية يعيشها سكان مدينة منوف وخاصة منطقة سور مركز شباب منوف، بسبب انتشار تحار الخردة وسيارات الكاروا فضلا عن ربط الحيوانات( حمير، أحصنة) حول السور، ما يسبب قلق وخوف وانتشار الروائح الكريهه بالمنطقة، وكأنه سوق بلدي، وبالرغم من قيام مجلس مدينة منوف بتطوير وتجميل المنطقة بالكامل وطرد الحيوانات منها، وعمل بندورات وبلوكات مزروعة بأشجار الزينة الملونة، إلا أن عدم متابعة المسئولين بمجلس مدينة منوف للمشروع منعاً لعودة الكارو وتجار الخردة من جديد، جعل من نهر الطريق مكاناً مستباحاً ما يعرض طلاب مدرسة منوف الصناعية بنات، و مدرسة منوف التجارية المشتركة، و موظفى الجمعية الزراعية لخطر الدهس أو العقر من الحيوانات الموجودة، مثلما حدث مراراً وتكراراً.

ليس هذا فحسب، بل أهمل مجلس مدينة منوف، منطقة الإسكان الإجتماعى، بعدما تم تشويه المنطقة من قبل قانطيها، دون اتخاذ أى إجراء حازم من قبل مجلس مدينة منوف، فبعد أن تم تحويل جميع شقق العمارات المواجهة لسور سكك حديد منوف إلى محلات تجارية بعد هدم وتعديل بعض الحوائط الحاملة ما يمثل خطرا على باقى أدوار تلك العمارات، فقد ظهر قريبا شروع بعض سكان الأدوار الأرضية أيضا ولكن من الجهة المعاكسة بجوار مبنى محكمة منوف الجديد، في هدم الجدار الخلفى للشقة، لضم مساحة لا تقل عن 1.5 متر بالمخالفة للغرفة الخلفية و بناء سور جديد.

فالوضع القائم حاليا يطرح عدة أسئلة يظل أهمها هل لمجلس مدينة منوف السيطرة الكاملة علي مجريات الأمور بنطاق المركز؟ أم أن المواطنين أقوي من المسئولين؟ فضلا عن طرح أهم الأسئلة وهي: هل مايحدث بمنوف هل هو نتاج إهمال المسئولين بمجلس المدينة، أم عن قصد؟.