التخطي إلى المحتوى

يرصد موقع ديوان المنوفية أبرز المعلومات في حياة الثائر المصري وعضو مجلس النواب السابق طلعت السادات في ذكري وفاته السابعة.

ولد طلعت السادات في 26 فبراير 1956 وتوفي في  20 نوفمبر 2011.

محامي وسياسي مصري، كان عضوًا مستقلًا بمجلس الشعب المصري وأحد المتنازعين على رئاسة حزب الأحرار ومؤسس ورئيس حزب مصر القومي.

 

[ads2]

من أشهر القضايا التي ترافع فيها قضية مذبحة بني مزار بمحافظة المنيا والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص تم ذبحهم والتمثيل بجثثهم وأعضائهم التناسلية ليلاً وقد حكم فيها ببراءة المتهم.

قدم طلعت السادات للمحاكمة العسكرية بتهمة ازدراء المؤسسة العسكرية المصرية  بسبب رأيه في تهاون القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن الرئيس الراحل أنور السادات وقت اغتياله أثناء العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1981م وقد حكم عليه بالسجن لمدة سنة وقد أمضاها وخرج في يوم 5 أغسطس 2007.

تم ترشحه لمنصب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي في 13 أبريل 2011 خلف لرئيس الحزب ورئيس مصر السابق محمد حسني مبارك وقام بتعديل الاسم إلي الحزب الوطني الجديد وفي 16 أبريل 2011 تم حل الحزب بناء علي قرار قضائي لا رجعة فيه.

[ads1]

خاض طلعت السادات معارك طويلة وشرسة ضد الفساد في عهد النظام السابق، وكانت له مواقف لا تنسى في تاريخ الحياة السياسية في مصر، منها تصدّيه لفساد رجال الأعمال المحيطين بجمال مبارك نجل الرئيس السابق، الذي كان يستعد لخلافة والده في حكم مصر، و لعل أشهرها اعتداءه على أحمد عز إمبراطور صناعة حديد التسليح في مصر، وأقرب الشخصيات إلى مبارك الصغير، فقد ضرب السادات أحد عز بالحذاء تحت قبة البرلمان في العام 2006.

شن طلعت السادات هجوما على شرف ووصفه أنه لا يصلح أن يكون رئيسا للوزراء هو ولا حكومته لأنهم منحازون لجماعة الإخوان.

[ads1]

كان طلعت السادات أول نائب يتقدم بمشروع قانون لمحاكمة رئيس الجمهورية، وكان ذلك في العام 2006، وضم مقترحه 22 مادة تتناول الحالات التي يتم فيها محاكمة رئيس الجمهورية وهي جرائم الخيانة العظمى، أو مخالفة أو تعطيل أحكام الدستور أو المخالفة العمدية للقوانين أو اللوائح التي يترتب عليها ضياع حق من الحقوق المالية للدولة أو احد الشخصيات الاعتبارية العامة، أو التأثير في أعمال القضاة أو التدخل في عملية الانتخاب أو الاستفتاء، واقترح أن تكون عقوبة الخيانة العظمى الاعدام او الاشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة وعلى باقي الجرائم بالاشغال الشاقة المؤبدة او المؤقتة وبالغرامة التي لا تقل عن نصف مليون جنيه ما لم ينص القانون على عقوبة أشد.

هاجم طلعت السادات جماعة الإخوان المسلمين، وشبهها بالحزب الوطني، وقال: “هما “الإخوان” فكرين إنهم هيحكموا البلد يبقوا يقابلوني ده عشم إبليس في الجنة، خاصة أنهم مثل الحزب الوطني زمان أول ما اندلعت الثورة (يقصد ثورة 23 يوليو 1952)، رتبوا أنفسهم لكي يحكموا البلد، وأنا أحذر جموع المصرين والمجلس العسكري من تسليم السلطة إلى الإخوان، لأنهم سيخربون البلد ويحولونها إلى العصور الوسطى وأفغانستان أخرى”. وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى شخصية مثل جمال عبد الناصر، وقال إن “مصر آلان وفي هذه المرحلة تحتاج لجمال عبد الناصر جديد، تحتاج رجلاً يضرب للتأديب وليس للانتقام، رجلاً يرفع من قيم المواطنة ويقدم على تشجيع الصناعات الوطنية واسترداد أموال مصر المنهوبة والوقوف في وجه من يحاول المساس بمصر”.

 

[ads2]