التخطي إلى المحتوى

 

مما لا شك فيه، أن المنوفية ولا زالت تمد الوطن بكثير من العلماء الذين كان لهم دور بارز في نهضة الوطن، حيث تعد من المحافظات القلائل التي يخرج منها أكثر من رئيس للجمهورية إن لم تكن الوحيدة وهذا ليس بجديد علي صاحبة السنبلتين فهي التي أمدت مصر بعلماء في شتي المجالات ففي الدين أمدت مصر بشيوخ للجامع الأزهر منهم الشيخ إبراهيم الباجوري والشيخ عبدالمجيد سليم وغيرهم .

وفي حملة كتاب الله قراء العالم العربي والإسلامي خرج منها الشيخ محمود علي البنا ومحمد محمود الطبلاوي وشعبان الصياد وعبدالفتاح الشعشاعي، وفي مجال الأدب إبراهيم المازني
وفي الفن الفنان سعيد صالح وتوفيق الدقن وفاروق الفيشاوي وغيرهم، فضلاً عن المشير محمد عبدالغني الجسمي في الجيش والجنزوري في الأقتصاد وغيرهم الكثير والكثير .

 

كل هذا ولم تضع الحكومة المنوفية تحت ميكروسكوبها فالمنوفية أكثر محافظات مصر معاناة في شتي المجالات فلا يوجد طرق ولا مستشفيات ولا خدمات ولا أتوبيسات نقل عام علي الأقل،
ولا أجرء أن أقول أن المنوفية بلا تعليم فهي السائدة ولكن أقول بلا أماكن مؤهلة لإستقبال متعلمين
ولو نظرنا لكم التضحيات التي ضحت بها المنوفيةمن أبنائها الشهداء لأصابنا الذهول فلو كل شهيد تم تكريم إسمه بمدرسة جديدة أو مستشفي أو شارع مرصوف باسمه لتغير الحال بالمحافظة .

والغريب في الأمر أن برغم كم التضحيات ولم تقع عين الحكومة علي المنوفية .
فهل يتغير الحال بحلول إنتخابات 2018 ؟ أم ستستمر الحكومة في تجاهلها للمنوفية