التخطي إلى المحتوى

عزة زكريا

«مهازل التعليم المصري وصلت اليابان» جملة كررها أولياء أمور الطلاب المتقدمين للالتحاق «بالمدرسة اليابانية بشبين الكوم» بعد التخبط الواضح في قرارات الوزارة وعدم وضوح الرؤية، ووعود كاذبة بمواعيد الافتتاح، حتي جائت اللحظة الحاسمة بإعلان نتائج المتقدمين، والتي وقعت كالصاعقة علي رؤوس الجميع، فلم يكن تطابق الشروط التي وضعتها وزارة التربية والتعليم(السن- والمربع السكني) هي أساس قبول الطلاب، وخاصة بعد تغيير النتائج علي الموقع الإلكتروني للوزارة.

[ads2]

فأغلب المتقدمين للمدرسة اليابانية بشبين الكوم كانت نتيجتهم “لن يقبل أحد ” بالرغم من توافر شروط السن والمربع السكني، فضلا عن تغيير نتائج البعض الأخر، فالغريب في الأمر عندما اطمئن أولياء أمور الطلاب لنتائج ذويهم وقبولهم للدخول المدرسة إلا أن الفرحة لم تستمر طويلا بعد تغيير النتائج بالرفض.

[ads1]

تغيير نتائج الطلاب المقبولين لمرفوضين، جعلت الشك يتسلل لنفوس الجميع بتحكم الواسطة والمحسوبية في القرارات والنتائج، حتي أن هناك أطفال مقبولين أقل سنا بكثير وأبعد سكنا من طلاب مرفوضين.

 

«ديوان المنوفية» استطلع آراء عدد من أولياء أمور الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة اليابانية بشبين الكوم، بعد ظهور نتيجة التنسيق بموقع الوزارة، حيث قالت ” ايمان. م ” بأنها قامت بتقديم أوراق إبنتها العام الماضي في المدارس التجربية، إلا أن شرط السن وقف حائلا أمام قبولها، مضيفة بأنها تقدمت هذا العام ولم توفق أيضا بالرغم من أنها أتمت سن٥ أعوام وشهرين، لافتة لتقديمها أوراق التحاق نجلتها بالمدرسة اليابانية والتي تبعد عنها عشرات الأمتار فقط ولم توفق أيضا، متسائلة ماذا تفعل؟ .

[ads1]