التخطي إلى المحتوى

 

توالت المفاجآت فى أزمة ارتفاع أسعار كروت الشحن بنسبة 36%، حيث تصاعدت حملة المقاطعة وسط ثقة من جانب الشركات بعدم نجاح المقاطعة بدعوى أن المحمول من الضروريات حاليا وليس خدمة أو سلعة كمالية وبدعوى أيضا أن الناس تتفهم أسباب ارتفاع أسعار كروت الشحن.

[ads2]

وفى مفاجأة مذهلة كشفت الشركات عن دخولها فى مفاوضات مكثفة منذ نحو خمسة أشهر مع جهاز الاتصالات للحصول على موافقة برفع أسعار خدمات المحمول بنسبة 55%على الأقل وأن هناك مطالب بمضاعفة أسعار كروت الشحن، نظرا لارتفاع تكلفة التشغيل وعناصر انتاج الخدمة، خاصة أن معظم الأدوات مستوردة وقد تم تحرير سعر الصرف مما أدى الى مضاعفة التكلفة، بالإضافة الى زيادة أسعار الوقود والكهرباء وأكد مسئولون بالشركات أن الجهاز ظل رافضا مطالبنا العادلة رغم تقديم مستندات تؤكد ارتفاع التكلفة بنسبة 100% وأكدت الشركات أن الجهاز وافق فقط بعد سلسلة مفاوضات وضغوط مستمرة منذ خمسة أشهر على تخفيض قيمة كروت الشحن، في أشارة منها لزيادة سعر الكروت مرة أخري

[ads1]

وقال الجهاز إنه يوجد خلط لدى العديد من مستخدمى كروت الشحن، حيث يعتقد البعض أن أسعار كروت الشحن مازالت كما هى مقابل خصم من رصيد المكالمات ولكن الحقيقة أن القيمة السعرية لفئات الكروت تراجعت مقابل خصم بعض الدقائق للمكالمات بنسبة 36%. [ads1]