التخطي إلى المحتوى

[ads2]

كتب عمرو صقر

التربية والتعليم مصطلح نسمعه كثيراً مراراً وتكراراً، ولكن اختلفت أجوائها مع اختلاف الأجيال ودخول التكنولوجيا فى حياتنا من موبايلات وانترنت، ونتجت عنها عدم اهتمام الطلبة بالمدارس وتعليمهم .

وهنا يجدر الإشارة إلى أبرز المواقف التى حدثت خلال يومين فقط من بداية العام الدراسى الجديد، نجد فتاتين ف الثانوية العامة يجلسون فى فناء المدرسة يستمتعون بشربهم للسجاير محاولة منهم تقليد الطلبة الشباب فى ذلك .

وسخرت مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا ، منهم من عبر وقال ” دول أمهات مصر اللى زى الفل “، وأعرب آخر عن استيائه وقال ” باقى بقى يشربون المواد المخدرة ” .

وانتشرت صورة هيا الآخرى كانت فاجعة كبرى لهروب جماعى للكثير من الطلبة من مدرسة عن طريق سور المدرسة، الوسيلة الوحيدة للخروج من دار العلم إلى الشارع المصرى وما به من قيم أصبحنا نشك بأنها جميلة .

وتداول نشطاء آخرين صور لطلبة بمدرسة ابتدائى يجلسون بالشارع ، ويقومون بشرب الشيشة، وفى حالة انبساط تام ويقوم زميلهم بصف المعسل فى الحجر وتقديمها لهم على الشيشة التى تتلألأ بأدخنتها التى تلوث صدور أطفال فى عمر الزهور.

[ads1]

وأخيرا مدير مدرسة بمدرسة الإعدادية بالبلينيا بسوهاج، بعد انتهاء صبره من ظاهرة الهروب الجماعى قام بنفسه بالجلوس على سور المدرسة ، فى محاولة اخيره لمنع الطلاب .

وكانت لمدارس المنوفية نصيب ضمن القفشات المضحكة ، ترددت صورة لمراحيض مدرسة بميت خلف ، وردد الاهالى باستهجان ” دلوقتى عرفنا ولادنا بيهربوا ليه ؟؟؟ ”

وفى واقعة غريبة بوجود طالب يعتدى على آخر بمطواه ويصيبه بجروح شديدة الخطورة ، فى خناقة على المقعد بمدرسة بشبين الكوم ويعبر وكيل الوزارة للتربية والتعليم بالمنوفيه بأن ” كله تمام ”

ويبقى السؤال مين السبب ؟؟ مين الجانى ؟؟، هل هى التربية ” تنشئة الاطفال ” أم التعليم ؟؟.

[ads1]