[ads2]
توفيق يوسف
رحل عن عالمنا الطبيب أنور رمزي، أحد النماذج المشرفة للاطباء بمحافظة المنوفية بوجه عام وبمدينة أشمون بوجه خاص، حيث توفي أثناء نزوله من سكن اطباء مستشفي أشمون أثناء النوبتجية سقط من السلم ولقي ربه.
ويرصد ديوان المنوفية شهادات أهل مركز أشمون حول حياة أنور رمزي طبيب الغلابة، حيث يقول أحد الأهالي،” البقاء لله في دكتور أنور رمزي كان يجلس في الاستقبال طوال الوقت علي عكس معظم الاطباء، واذا صعد الى السكن يقف على شرفة السكن المطل على الاستقبال لكي يتمكن من النزول بسرعة اذا رأي مريضاً يدخل من بوابة المستشفى
[ads1]
ويقول أخر، أن الدكتور أنور رمزي كان الطبيب الوحيد الذى كتب رقم تليفونه الشخصي فى مدخل الاستقبال ليعلمة المرضى والموظفين وكان دوما لا يتوانى عن حضور اى نوبتجية باطنة يتغيب صاحبها.
وذكر شاهد عيان، ان سيدة مسنة كانت تبكى ليلة وفاة الدكتور أنور رمزي فسألها لماذا تبكى فقالت مات من كان يسأل عنى ويساعدنى ماديا رغم انة كان مبتلى وكان سبب وفاتة هرولتة على سلالم المستشفي لانقاذ حالة مريض.
[ads1]
مات الضمير الحي للأطباء بمركز أشمون تاركاً خلفه تاريخ حافل بالخير السمعة الطبيبة بين أهالي المركز، وضرب اروع الامثال لوفاء الاطباء وملاك الرحمة الحقيقي.