التخطي إلى المحتوى

[ads2]

بدموع الندم وقف المتهم “م ب” 30 سنة تاجر طيور بقرية شنوان التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية، يعترف بجريمته النكراء قائلا”البداية كانت علاقة محرمة مع زوجة المجني عليه سعد جمال خلاف، كانت علاقة حلوة أوى حسيت فيها اللى عمرى ماحسيته مع حد قبلها نهائيا، أصلها كانت بتحبنى أوى، وكنت مستعد أعمل أى حاجة علشان ما تروحش منى، ومحدش يشاركنى فيها نهائيًا حتى لو زوجها، والشيطان قوى قلبى”.

[ads1]

وتابع المتهم بقتل سعد خلاف في اعترافاته: “فى يوم حلو بنا وبعد مشاورات اتفقنا على التخلص من زوجها لكى يخلو لنا الجو ونتزوج، وفى ليلة حدوث الجريمة قمت باستدراجه بسيارتى “نصف نقل”، أثناء التحدث معه قمت بلف قطعة من الحبال على رقبته، لأنه كان ضعيفًا جدًا جسمانيًا ولم أتركه حتى تأكدت أنه فارق الحياة، وبرغم أنه ظل يتوسل لى لتركه إلا أننى لم أكن فى حالة طبيعية، وألقيته فى مياه بحر شبين الكوم، وظننت أنه لم يعرف أحد بالجريمة، وعقبها توجهت إلى المتهمة الثانية”.

[ads1]

وبالعرض على المستشار محمد عز رئيس النيابة العامة، تحت إشراف المستشار أحمد عبد الجواد المحامى العام لنيابات المنوفية، قرر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

 

تلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، أخطارًا من العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة سعد جمال خلاف، 36 عامًا، نجار مسلح مقيد اليدين، وملقاة ببحر شبين الكوم.

[ads1]