التخطي إلى المحتوى

 

الملاحظ في تلك الاونه من السلوكيات المجتمعية التي نعيشها أنه لا حرمه لدم أو عرض أو إحترام الكبير وتقدير لقيمه العلماء والعلم ، فمن يحمل سلاحاً ويتشح بوشاح البلطجه هو فقط من يحترمه المجتمع ، الصوت العالي أصبح هو السائد حتى صمت الأذان وأصبحت لا تسمع .

من المسئول ؟؟!!

المعلم

الذي انشغل عن رسالته الاساسيه واتجه إلى جمع المال ، و اقتناء أفخم السيارات و الفيلات .

الشيخ

الذي أصبحت مهمته ليست التوعية بقدر اكتساب المزيد من السلطة و السعي إلى بلوغ الكرسي وتجاره الدين .

《 فساد المعلم و الشيخ فساد للمجتمع كاملا 》

الأب

الذي يصبح ويمسي فى مهمته الأساسية لسداد قيمة المديونيات لتلبيه مطالب الأبناء المادية في حياة أصبحت كالمفرمة فترك تربية الأبناء ، و انصرف لجمع المال حراما كان أم حلالاً المهم أن يعيش الأولاد يلبسون وياكلون .

الدولة

التي شجعت البلطجية والمنحرفين لأنهم كانوا خير معين في الإنتخابات وحل المشاكل بين الأهالي ، فأصبح البلطجي صاحب الغلبة والكلمة العليا في المجتمع .

الأم

《 التي أصبحت سنجل مازر 》

لقد طفح الكيل من التصرفات المجتمعيه التي أدى افرازها إلى ما نحن فيه من أبناء لا يحترمون قدوه ولا كبير ولا شيخ ولا معلم ولا مدرس ، ببساطه لأن كل هؤلاء فقدوا قيمتهم بتصرفاتهم المنحله والغير منضبطة طوال ثلاث عقود من الزمان مضت .

أعيدوا بناء الإنسان المصري المتهالك من خلال قانون رادع يسري على الجميع بلا وساطه وبلا استثناءات ، أعيدوا للقانون هيبته ، وانثروا الحب والسلام من خلال الرجوع إلى تقاليد المجتمع الانسانيه الساميه الخير والحق والجمال
، درسوا ماده الأخلاق واخلقوا جيلاً جديداً محترماً ، وليقف الجميع لحظه صراحة وصدق مع نفسه .

الحل يكمن فينا نحن وليس في دولة أو مسجد أو مدرسة فنحن الدولة ونحن المسجد ونحن المدرسة .