التخطي إلى المحتوى

كتبت_جهاد الغزالى

تشهد المستشفيات فى محافظة المنوفية، إهمال جسيم فى جميع ماتقدمه للمريض من خدمات وسوء معاملة، بالإضافة إلى معظم المستشفيات التى تحولت إلى مستنقعات قمامة، وتهتك المبانى بها ، هذا بجانب عدم توافر المستلزمات الطبية، الأمر الذى جعل المريض تحت سيطرة محتكرى الأدوية فى الصيدليات الخارجية .

ورصد ” ديوان المنوفية” ، بعض مظاهر الإهمال التى تعانى منها المستشفى، فنجد أن مستشفى بركة السبع التى تعتبر من أكبر مستشفيات المركز ومستشفيات محافظة المنوفية، والتى تستقبل حالات حرجة لأنها تقع على الطريق الزراعى (مصر – أسكندرية )، ألا أنها تعانى من الإهمال حيث تحولت إلى أكوام من القمامة، بالإضافة إلى إغلاق قسم الغسيل الكلوى القديم منذ أكثر من ٣ سنوات، بسبب ظهور التصدعات وتشققات فى المبنى، وبناءا عليه تم نقله إلى الدور الثالث، وبذلك أصبح خطر على المسنين وكبار السن، ونظرا أيضا لتوقف الأسانسير وإدعاء العمال بأنه معطل .

وقال ” محمد شوقى”، منسق حملة شباب بركة السبع، أن منذ هذا التاريخ والتخبط في إدارة مشكلة المبنى، وصدر قرار ترميم للمبني وتم رصد نصف مليون جنية لترميمة في خطة 2016-2017، وتم اسناد الأعمال لمديرية الإسكان في المنوفية، والتي قامت بإسناد الأعمال لأحد المقاولين وتم البدء في أعمال ترميم المبني من قبل المقاول في شهر ديسمبر 2016 وأثناء ترميم المبني ظهر الحديد في صورة سيئة جدا ومتهالك ومتآكل، وكانت عملية الترميم سئية جدا ولكن بسرعة تدارك عدد من الأطباء بالمستشفي مع حملة شباب بركة السبع الموقف بعد رؤية الوضع السئ لحالة المبني بعد الكشف علي الحديد واستحالة ترميم المبني علي هذه الحال ولمنع إهدار المال العام قمنا بإبلاغ مديرية الصحة ومجلس المدينة وقامت مديرية الصحة بإبلاغ الصحة بالوضع اللي علي الطبيعة، وأمر هشام بيومي رئيس المدينة الاسبق والإدارة الهندسية الجميع بإيقاف الأعمال وعدم استكمال الأعمال وقررت الاسكان إصدار قرار إزالة للمبني .

وأضاف ” شوقى”، أنه منذ شهر ديسمبر وتم وضع المبني كما هو عليه، والأمر حائر بين مديرية الصحة ومجلس المدينة، والأمر يتطلب تدخل المحافظ وتشكيل لجنة هندسية من كلية الهندسة لوضع تقرير للمبني، ومازلنا منتظرين حل إلى الآن.