التخطي إلى المحتوى

كتب إبراهيم أبوسعدة

 

تستضيف مصر البطولة العربية للأندية، بداية من السبت المقبل وحتى 6 أغسطس/آب المقبل بمشاركة 12 فريقًا بعد عدة أعوام، وسط توقعات بنسخة ناجحة في ظل تواجد العديد من الأندية العريقة.

 

واستطاعت البطولة أن تتحدى العديد من الأزمات التي واجهتها في المرحلة الماضية، وعلى رأسها الأزمات التسويقية التي أدت لتوقف البطولة لعدة أعوام.

 

كانت البطولة العربية بدأت في الثمانينيات من القرن الماضي، واستمرت على مدار 20 عامًا، وسط انتظام مميز برعاية الاتحاد العربي وبمشاركة العديد من الأندية المميزة، لكن مع دخول الأندية العربية عالم الاحتراف الحقيقي والتركيز ببطولتي دوري أبطال أفريقيا، وآسيا الأكثر فائدة فنية ومالية بدأ الاهتمام يقل بالبطولة العربية.

 

ونجح الاتحاد العربي في تسويق البطولة من خلال تحديث نظامها لتقام بنفس نظام المسابقات القارية، وهو الأمر الذي جعل البطولة تعود بوجه جديد عام 2004 برعاية أحد رجال الأعمال السعوديين.

 

ومع اعتراض العديد من الأندية الكبرى على نظام البطولة وبعض اللوائح انسحبت بعض الفرق وقاطعت البطولة العربية لتبدأ في الخفوت وتتوقف عام 2009.

 

ولم تصمد البطولة العربية عام 2013 بعد عودتها للحياة بقرار من الاتحاد العربي قبل أن تعود من جديد العام الجاري بنسخة مجمعة تحت رعاية إحدى الشركات السعودية المتخصصة التي استطاعت أن تجلب العديد من الرعاة وتقنع بعض الأندية الكبرى بخوض البطولة.

 

ومن المنتظر أن يرتبط نجاح البطولة وإمكانية استمرارها بالأعوام المقبلة، بالمكاسب التسويقية المنتظرة.