التخطي إلى المحتوى

كتب- السيد عبد الرحيم الزرقاني

في لقاء شيق وحوار صريح لا ينقصه الشفافيه، فتح اللأعــب الصاعد محمود منصور كابتن فريق نادي الدخلية الرياضي، ابن قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، قلبه لديوان المنوفية، كشف فيه كل ما يتعلق بمسيرته الرياضيــة والحقــائق المتعلقـة بحياته الكروية.
– في البداية يرحب فريق ديوان المنوفية باللاعب الموهوب؟
•أهلاً وسهلاً بيك صديقي الغالي السيد الزرقاني وأهلا بموقع ديوان المنوفية.
– في كلمات موجزه نود تعريف القراء من هو محمود منصور؟
• محمود منصور عبدالعزيز الشريف مواليد 94 عمري 23 عام العب بمركز الباك ليفت بنادي الدخلية.
– لاعبنا الصاعد منصور نتمنى أن تحدثنا قليلا عن بدايتك الكرويه ؟
• في الحقيقة بدايتي كانت بمركز شباب البتانون في عمر 12 عاما، قبل أن أنتقل لمدرسة الكره بنادي غزل شبين الكوم، وكنت أذهب مع والدي لمشاهدة المباريات في إستاد شبين الكوم، أيضا كنا نذهب لملعب غزل شبين لمشاهدت أخي الأكبر عندما كان يلعب بنادي غزل شبين قبل أن ينتقل الي الدخلية والجونة.

– من المدرب الذي اكتشف موهبة محمود منصور ؟
• الكابتن سامي قمصان لاعب النادي الاهلي السابق، عندما كان يشارك شقيقة الكابتن سعيد قمصان رحمة الله في تدريب الفريق الأول لنادي غزل شبين، وعندما كان يشاهد مباراة الناشئين قام بضمي للفريق الأول وكنت أبلغ وقتها من العمر 14 عاما، ولا كنت أعرف ما معني فريق أول، ولعبت موسمين لنادي الغزل، و تم اختياري لإجراء إختبارات منتخب مصر مع الكابتن ربيع ياسين، ولكن لم يصبني الحظ ان اكون متواجد، ثم ظهرت بمستوي عالي في جميع المباريات التي لعبتها، حتي قام ناديا الدخلية وبتروجيت بتقديم عروض لشرائي واللعب داخل صفوفهم، حيث فضلت أن ألعب بنادي الدخلية، وهذه هي السنة الثالثة علي التوالي ضمن صفوف الفريق الأول.
– لماذا اخترت اللعب بنادي غزل شبين ومن له الفضل لدخولك النادي؟
• اخترت اللعب في نادي غزل شبين لأن أخي الأكبر كان يلعب ضمن الفريق الأول، لذلك كان لدي انتماء لة دائما.
– كيف كانت بدايتك في نادي الدخلية بالدوري الممتاز ؟
• بالطبع كنت سعيد جدا جدا بانضمامي لفريق الدخلية والفرحة الأكبر أنها كانت بداية لتحقيق حلم حياتي بالعب في الدوري المصري الممتاز، وهي أمنية كل لاعب درجة تانية، والسعادة الأكبر أنني كنت ضمن فريق يضم أحسن لعيبة بالدوري المصري وهم “تمساح، وأحمد عادل، وبولو، وأحمد صديق”.
– ما هي المباراة التي ستظل عالقة في ذهن لاعبنا؟
• هناك الكثير من المباريات التي أعتز بها، ولكن المباراة التي ستظل عالقة في ذهني هي مبارة الزمالك التي أحرزت فيها جول من ضربة جزاء، وهي من أصعب المباريات لاننا كنا نسارع علي الهبوط، وقدمت مستوى أكثر من رائع وكانت النتيجة 3 /2 لنادي الدخلية، وكنت صاخب هدف المكسب وهذا كان احتفال ليا شخصيا.

– شاهدنا منصور يلعب في مركز الجناح الأيسر ومركزالهجوم من الصغر فأي من المركزين تجد نفسك فيه أكثر تميزاً ؟

• أفضل اللعب في مركز الهجوم، ولكن عندما تم تصعيدي للفريق الأول بنادي غزل شبين، نصحني كابتن سامي قمصان بأن العب بالظهير الأيسر، نظرا لأني أجيد الهجوم ولا يوجد أحد في هذا المركز، حيث شجعني علي الظهير الأيسر قائلا لي أن هذا المكان هو من سيتيح لي اللعب بالدوري الممتاز.
– هل قدم طاقم التدريب إضافة لمحمود منصوروهل تفضل التدريب مع مدرب مصري ام اجنبي ؟
• بكل تأكيد تعلمت الكثير من طاقم التدريب خاصة الكابتن علاء عبدالعال تعلمت منه الصبر والقوة والشخصية في الملعب، أما بخصوص المدرب الأجنبي فليس لي تعامل معهم لذلك لا أستطيع الحكم من الأفضل.
– كم مرة تم استدعائك لمنتخب مصر الشباب ؟
• تم استدعائي مرتين للمنتخب وكلها مع فئة منتخب الشباب مرة مع كابتن ربيع ياسين أثناء بطولة إفريقيا للشباب في اختبارات فريق منتخب الشباب ولكن لم يوفقني الحظ وقتها كنت لاعب بغزل شبين، والمرة الثانية مع الكابتن حسام البدري وأنا العب بنادي الدخلية ظهير أيسر، ولكن لم استطيع السفر مع المنتخب حيث كان يوجد مشاكل لي بمنطقة التجنيد للجيش والحمد الله علي كل حال.
– الكل تحدث عن الهدف الذي أحرزته في مرمى نادي الزمالك بالدورالممتاز ما هو شعورك وقتها؟ وماهي ردود فعل من حولك؟
• كنت سعيد جدا بإحرازي الهدف في مرمي نادي الزمالك، وخاصة أنه هدف المكسب، وبعدها تلقيت عروضا كثيرة من الأندية الأخري للإنضمام اليها ولكن فضلت أن أكون مع بيتي نادي الدخلية.

– ماهو ناديك المفضل عربياً وعالمياً ومن هو مثلك الأعلي ؟
• النادي المفضل عربياً لي هو نادي الإسماعيلي ومثلي الأعلي في مصرعبدالله السعيد، وعالميا ريال مدريد ومثل الأعلي محمد صلاح.
– هل سنري محمود منصور في يوم من الأيام ضمن صفوف منتخب مصر؟
• بكل تأكيد وهذا حلم كل لاعب أن يكون ضمن تشكيلة المنتخب الوطني.

– كلمة أخيره توجهها للشباب االصاعد من أهل بلدك ؟
• أقول لهم أن الصبر والإرادة والعزيمة هم مفتاح النجاح.

واخيرا قدم الأعب محمود منصور الشكر لموقع ديوان المنوفية علي الحوار الشيق الجميل.