التخطي إلى المحتوى

 

 

قامت شركة بريفكت للمقاولات والمتعاقدة مع مديرية الإسكان بمحافظة المنوفية، بمحاولة لتقطيع الأشجار الموجودة بشارع جمال عبدالناصر قبلي بالقرب من موقف الباجور، بمدينة شبين الكوم، بالإضافة لتكسير متر من الرصيف الخاص بالسكان، بحجة عمل رصيف للشارع، بالرغم من أن الأشجار والرصيف يقعوا في ملكية المواطنين القانطين بالمنطقة، والمثبتة في عقود رسمية، منذ أكثر من ٢٠ عاما، حيث أن شركة المقاولات تصر علي إزالة متر كامل من ملكية المواطنين، بالرغم من وقوعها داخل حد التنظيم، ما أثار غضب المواطنين وسكان المنطقة، وقاموا بالتصدي لعمال الشركة، ومخاطبة مسئولة مديرية الإسكان، لتؤكد لهم بأن شجر الفيكس مضر وملوث للبيئة، ، في رد أعتبروه صادم ومتعنت من مهندسة الإسكان، في ظل غياب الرقابة من قبل المسئولين بحي غرب شبين الكوم، ما دعاهم لاستدعاء النجدة لتفض الاشتباك، وتم تحرير المحضر رقم41ح/18-6-2017.


في الوقت الذي ينوي فيه أهالي المنطقة بتقديم شكوي مكتوبة، لوزير البيئة، والدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية، ضد شركة المقاولات والمسئولين بالإسكان لاتخاذ اللازم، وخاصة أن محافظ المنوفية كان قد أحال من قبل كل من وكيل وزارة الري بالمنوفية ورئيس هندسة ري بركة السبع للنيابة العامة لأعمال شئونها الإضرار العمد بالمال العام، بعدما قام المختصين بهندسة ري بركة السبع بإزالة أحواض زرع بمساحات مختلفة، بالإضافة لاقتلاع بعض الأشجار كانت قد وضعتها الوحدة المحلية تجميلا لمداخل عدد من القري، حيث اعتبر أهالي جمال عبدالناصر قبلي أن هذه الواقعة مماثلة لاقتلاع الأشجار ببركة السبع، والتي تعتبر جريمة في حق البيئة، وخاصة أن المنطقة التي تنوي الشركة اقتلاع الأشجار منها تعاني من تلوث وعوادم السيارات نظرا لوجود مواقف الباجور وخط سرفيس داخلي لشبين الكوم، والذي قد يؤثر علي الصحة العامة للمواطنين بالمنطقة.

ومن جانبه أكدت المهندسة رحاب أحمد مسئولية الإسكان، علي أن اقتلاع أشجار الفيكس جاء لعدة أسباب أهمها عمل رصيف وبلاعات للصرف في نفس الأماكن المنزرعة بالأشجار، مضيفا بأن الأشجار منزرعة علي حد الرصيف خارج الرصيف الخاص بالأهالي، وبذلك تصبح في ملكية حي غرب وليست في حرم ملكية المواطنين، وكان لابد من اقتلاعها من جذورها لتنظيف المكان لعمل الرصيف وبلاعات الصرف بطريقة هندسية صحيحة.
أيضا أشارت مسئولة الإسكان الي أن أشجار الفيكس من الأنواع المضرة للبيئة، لافتا الي أنها قالت لأهالي المنطقة بأنه جاري تعويضهم بنوع أخر من الأشجار وهو شجر الأكاسيا، ولكن أهالي المنطقة يرفضون الفكرة من الأساس.