القت قوات الأمن بمحافظة المنوفية علي كل من أحمد زنون المحامي بمدينة السادات وأحمد يسري الشهير بكابو بمدينة شبين الكوم، بتهمة التحريض علي التظاهر ضد اتفاقية تيران وصنافير التي اقرها البرلمان المصري الأسبوع الماضي.
ويرصد “ديوان المنوفية” أبرز نشاطات زنون وكابو سياسياً في الفترة الماضي منذ ثورة يناير وحتي أن تم القبض عليهم من قبل قوات الشرطة بمحافظة المنوفية.
دخل أحمد زنون السياسية بمحافظة المنوفية منذ نعوم أظافره بسبب وجود والده علي رأس الحزب الناصري، وشغل أحمد زنون منصب منسق حملة تمرد عام 2013 أثناء حكم الإخوان المسلمين، وكان له دور كبير في الوصول بالمنوفية الي جمع أكبر عدد من الاستمارات.
وبعد خلع الإخوان من الحكم بيت أعضاء الجماعة الكره له وقاموا بأشعل النار في منزل أحمد زنون، والقيادي المعروف لحملة تمرد بمدينة السادات، لاعتراضه على سياسة الإخوان، ومشاركته الشرطة في التصدي لمسيرات الجماعة بمدينة السادات.
وألقى عدد من أنصار الإخوان الملثمين، زجاجات مولوتوف، على منزل أحمد زنون ما أدى إلى اشتعال الباب الرئيسي للمنزل، واحتراق بعض محتويات غرفة المعيشة والصالة.
كان عدد من المواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان، قد حرض ضد زنون وعدد من النشطاء، واتهمهم بمشاركة قوات الشرطة في عمليات فض المسيرات والإبلاغ عنها.
كما أحرق أنصار الإخوان، قبل فترة، السيارة الخاصة بأحمد زنون ومكتب المحاماة الخاص به، وهددوه بإشعال النيران في منزله، حال استمرارة في التصدي لمسيرات الإخوان.
ولم يكتفي الاخوان بذلك بل قاموا بمحاولة إغتيال أحمد زنون مسئول حركة تمرد بمدينة السادات، والشاهد في قضية “الهروب الكبير” من سجن وادى النطرون، أحمد زنون، قد تعرض أول أمس الجمعة، لهجوم من ملثمين يستقلون سيارة سوداء، أطلقوا صوبه الأعيرة النارية، فأصيب بثلاث طلقات في الفخذ.
ويعرف عن أحمد زنون بحبه لوطنه الشديد ومعارضتها لأي خطئ في المجتمع ككل وليس سياسياً فقط.
أما أحمد يسري المعروف بكابو، فهو القلب الطيب لشباب ثورتي يناير ويونيو، حيث شارك كابو في العديد من المظاهرات ضد جماعة الإخوان المسلمين في 30 يونيو.
وتمكن أعضاء الجماعة من إصابة أحمد أثناء دفاعه عن متظاهرين في إعتصام محافظة المنوفية ضد محافظ الإخوان أحمد شعراوي الذي لم يدخل مكتبه في المحافظة بعد رفض الاهالي دخوله.
ويقوم أحمد يسري بمساعدة جميع شباب محافظة المنوفية، اذا لجاء إليه أحد منهم، ولكن معروف عنه تسرعه في الحكم علي الأشياء.
ورفض كلا من زنون وكابو اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية كرأي عدد كبير من المصريين وقاموا بالتعبير بذلك علي صفحاتهم علي الفيس بوك فتم القبض عليهم.