التخطي إلى المحتوى

لقيت عروس تدعى ايمان محمد محمد عبد الحى، بعزبة أبو العنين التابعة لقرية “أبخاص”، مركز الباجور بمحافظة المنوفية، مصرعها عند قيامها بشنق نفسها، بعد زواجها من المدعو أحمد محمد بحيرى، ٢٧ عام وحاصل على دبلوم ويعمل مبيض محارة.

“إيمان عبد الحى ” تتكون أسرتها من ٥ بنات وترتيبها الرابعة بين أخواتها ويسكنون مع والدتهم ، طبقا لانفصال والدها عن والدتها، حتى تزوجت، وعائلة زوجهت مكونه من الأب ويدعى محمد بحيري قاسم البعرور ٥٢ سنه ووالدته “هدي عبد الرحمن احمد حجازي”واخوه ” اسلام محمد بحيري “طالب في الفرقه الثانيه بكليه الهندسة، واخته ومتزوجه بالقاهرة .

تقول الأخت،” ان إيمان كانت تعاني من بخل زوجها وعدم انفاقه عليها وعندما تطلب منه أى مصاريف لها يقول لها خذي من “امي”فتقول له هات لي انت فيقول لها لا”، مضيفه أن معاملو حماتها لها ساءت جدا بعد ان نفذ خزنيها “طعام الفرح”وبدأت بالمشاكل معها.

ويقول خال العروس انها كانت قبل وفاتها بيوم كانت علي خلاف مع زوجها واهله وكانت في منزل امها بعد تركها المنزل فنادي علي حماها وقال لي ازاى بنت اختك تخرج من البيت الي بيت امها دون اذننا فقولت له خرجت من جوعها وعدم صرف ابنك عليها فقال لي كيف تقول ذلك وثلاجتنا بها كل شي فقولت له ازاي تدخل شقتك وابنك “اسلام”اخو العريس يجلس بشورت وعاري فلايجوز ذلك لابد ان يعطها ابنك مصروف يومي فقال لي حاضر وروحت بنت اختي يوم الاثنين الساعه “12”ليلا وباتت .

 

ويوضح جارهما انهم أسرة “شكاكة ” تشك في كل شئ ويوم الوفاة استدعي والد زوجها المدعو “احمد”ابن خالها في تمام الساعه الواحده ليلا وقال له بنت عمتك تحاول قتل نفسها فدخل مسرعا وجدها ملقاه علي السرير وحول رقبتها “إيشارب”وجسدها بارد ومفارقه الحياه وقام باستدعاء الاسعاف ووجدوا العروس جسدها ازرق وقال لهم المسعف انها متوفيه منذ اكثر من “3”ساعات .

وتقول “والدة العروس” عندما ذهبت بنتي الي بيتها مع خالها عائده الساعه “12”ليلا يوم الاثنين فذهبت لها يوم الثلاثاء الظهر فوجدتها قامت بالغسيل وتنظيف المنزل كله وكانت حماتها تعاتبها وحينما دخلت قالت لي ازاى بنتك تقول اننا لم نصرف عليها وفضحتنا وفضحت زوجها فقمت بتهدية الامور وذهبت الي منزلي حتي فجئت يقولوا لي “بنتك ماتت”.

ويضيف اهالي القريه كيف تكون منتحرة وحينما دخلنا وجدانها علي سريرها مفارقه الحياة ويدها علي صدرها وجسدها “ازرق”وهنا السؤال لماذا لم يتركوها معلقه في مشنقها حتي يتثني لنا ان نراها، وتم التحفظ علي زوجها “احمد محمد بحيري ووالده وامه واخوه “لاشتباهم في جريمه قتل وليس انتحار انتظارا لتقرير الطب الشرعي.