كتب : رامى خلاف
نظمت جامعة المنوفية قافلة طبية لتوعية بمرض سرطان الثدى فى قرية أم خنان مركز قويسنا المنوفية.
سرطان الثدي مرض يخيف النساء أكثر من أي مرض آخر، لكنه قد يصيب الرجال أيضا وإن كان بنسبة أقل بكثير، ولكن هناك ما يبعث على التفاؤل والأمل الآن، أكثر من السابق فى السنوات الماضية.
فى الـ30 سنة الأخيرة توصل الأطباء إلى إنجازات كبيرة في الكشف المبكر والعلاج.
يعد الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي عاملا أساسيا فى إنقاذ حياة المصابة، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدا.
بالإضافة إلى أن معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكره الأكثر شيوعا لمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي. هذه الكتلة غير مؤلمة غالبا.
كان هذا محور القافلة التى نفذتها كلية تمريض المنوفية ومثلها كل من الدكتورة نجلاء عبد الموجود، والدكتورة مروة شاهين تحت رعاية الدكتور معوض الخولى وإشراف نائب رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن قرمان.
