التخطي إلى المحتوى

 

الإجازة الصيفية على الأبواب مما يمنح الكثير من الشباب والأطفال أيضًا الكثير من وقت الفراغ الذى يتسائلون كثيرًا عن كيفية الاستفادة منه؛  فغالبيّة الأبناء تقضى أوقات الإجازة الصيفية بين مشاهدة التلفاز والألعاب الإلكترونية والسهر إلى وقت متأخّر من الليل ! ولكن حتى لا تتحوّل هذه الإجازة إلى مضيعة للوقت، يمكن استثمارها بطرق أخرى ترتقي بمهارات الأبناء، وتكون ممتعة ومسلّية في الوقت نفسه.

 

فإليكم بعض الأفكار والإقتراحات التى يمكن أن يمارسها الأبناء خلال فترة الصيف:

 

– القراءة «الكتاب خير جليس» مقولة صادقة تحثّ الأم على اختيار الكتب المنوّعة من قصص هادفة أو ألغاز أو مجلات خاصّة حسب اهتمامات صغيرها، مع اصطحابه لزيارة المكتبات العامة القريبة والاستفادة من كمّ الكتب الموجودة فيها.

 

– اقتناء بعض الكتب لتعليم بعض الحرف اليدوية وستجدون أمامكم مئات الأفكار لصنع العديد من الأشياء البسيطة وغير المكلفة. ويمكن توفير ثمن الكتب ويكون التعليم من الفيديوهات التى تكون على  “اليوتيوب”.

– اجعلوا أولادكم علماء صغار، هناك كتب ومواقع إلكترونية تقدم خطوات ميسرة لتجارب علمية بسيطة يمكن إجراؤها بالمنزل.

– “البحث على الإنترنت”عندما يسأل الأبناء سؤالاً فلا تعطوهم الإجابة حتى لو كنتم تعرفونها، ولكن ساعدوهم على البحث عنها على الإنترنت أو في الكتب.

– استخدام الخامات الموجودة بالمنزل والتي يتم التخلص منها عادة مثل بكر المناديل، علب الكبريت والجبنة النستو.. إلخ، في تنفيذ الأعمال اليدوية والأشغال الفنية، الإنترنت يزخر بأفكار رائعة لا حصر لها.

– الإشتراك فى دورات مكثفة لتعليم أشياء مهمة مثل اللغات المختلفة، وأهمهم حفظ وإتقان القرآن الكريم مع الاهتمام بذلك حتى في حال السفر. ولا ننسى التشجيع والترغيب وبيان الأجر وتلقينهم القراءة الصحيحة والمكافأة المادية والمعنوية.

 

– يمكن تعليمهم أمور الطبخ وكل بحسب عمره .. ولابد من التشجيع وقبول ما ينتجوه من أصناف ، ولا يجب أن يقتصر تعلمه على الفتيات فحسب، فقد يحتاجه أى فرد عندما يقيم بمفرده لظروف الدراسة أو السفر.

 

– بالنسبة للبنات ممكن أن يتعلمن الخياطة وكذلك إسناد بعض مهام المنزل إليهن مثل غسيل الأطباق أو الكنس وترتيب الغرف… وبالنسبة للأولاد فيمكن تكليفهم ببعض المهام المنزلية التي تتّسم بالخشونة أو تحتاج جهداً بعض الشيء كتغيير مكان بعض الأثاث أو شراء أغراض للمنزل من الخارج. وعلي الرغم من تكاسل الابن في أداء هذه المهام، إلا أنه يشعر برجولته وأهميته بالنسبة للأسرة أثناء تأديتها، فلا تبخلوا عليهم بكلمات الشكر والثناء.

– إدخال الأبناء دورات حسب الحاجة ومنها: تحسين الخطوط والكاراتيه أو الجودو والسباحة والكمبيوتر واللغة الإنجليزية والموسيقى والرسم وغيرها . فممارسة الرياضة مهمة للجسم والنفس والعقل وتنمية المهارات تزيد من ثقتهم بنفسهم.

 

– من الأشياء التى تجذب معظم الصغار صنع مجلة كما كنا نحن نفعل من خلال قص ونقل المعلومات والصور التي تعجبهم إلى كراسة يخصصونها لذلك، ويختارون لها عنواناً ويصنعون لها فهرس.

– زرع نباتات منزلية فى الشرفة أو حتى على الشبابيك، فضلاً عن التسلية ستكون مفيدة جدًا لهم، وستشعرهم بالإنجاز وهم يرونها تنمو أمامهم.

 

– التطوع فى أى نشاط اجتماعى، سيعزز هذا شعورهم بقيمتهم الذاتية كما أنهم سيفيدون المجتمع من حولهم، ويفضّل اصطحاب الأبناء ولو يوماً في كل شهر لزيارة الأطفال في دور الرعاية وتقديم الهدايا إليهم أو زيارة المرضى سواء كانوا من الأهل والمعارف أو المحتاجين.

– وضع جدول لزيارة الأقارب وصلة الأرحام مع توضيح أهمية ذلك دينيا للأبناء .

– التلوين هواية يحبها معظم الصغار فأعطوهم وقتا لذلك وألبسوهم الملابس المناسبة ودعوهم يستخدمون الألوان كما يحلو لهم.. وأيضا يجب تنشيط أذهان الأطفال بحل المسائل الصعبة (كل بحسب عمره) وشراء كتب الألغاز أو ألعاب الأذكياء التى تجعلهم دائما فى حالة نشاط ذهنى.