كتبت : سالي عبده
ارتبط يوم شم النسيم عند المصريين بالبيض الملون والفسيخ والرنجة، تزين بهم موائد العائلات والأصدقاء، ولهذه الأكلات بعض القواعد البسيطة التي تضمن يوماً جميلاً يظل في الذاكرة طويلاً :
– على صاحب الدعوة توفير عدة أصناف من مأكولات شم النسيم مثل الرنجة والأنشوجة والسيمون فيميه، وعدم الإكتفاء بالفسيخ إرضاءاً لأذواق ضيوفه.
– إذا كان هناك أطفال، فالأفضل إعداد طعام مناسب لهم باستخدام أسماك التونة وتقدم مع الخضروات بأشكال جذابة بإضافة فلفل الألوان.
– إذا كانت الوجبة تقدم داخل البيت يتم تناول الفسيخ والرنجة بالعيش بطريقة عادية، يتم تقطيعه بالسكين وتناوله بالعيش كسندوتش صغير بلقيمات.
– أما إذا كانت الوجبة خارج المنزل “يتم تقطيع العيش أربعة أرباع ويتم تناول كل قطعة عيش مع الفسيخ، وعند تقديم الفسيخ والرنجة للضيوف يتم تقطيعه وتنظيفه وتناول اللقمة من الأطراف ثم الوسط”.
– بجانب أطباق الرنجة والفسيخ يتم وضع البصل الأخضر مُنظف، ويُمكن وضع البصل العادي مقطع شرائح في طبق مع ماء وخل.
– لتحاشى رائحة البصل الأخضر، يستحب تقديم أوراق البقدونس التي تمضغ بعد تناول الطعام.
-يعتبر الفسيخ من المأكولات التي يسمح الإتيكيت بتناولها باليدين مع الحرص على استخدام إصبعين فقط هما الإبهام والسبابة وعدم استخدام الأصابع كلها.
– يجب أن تحرص ربة المنزل على تقديم كمية كبيرة جداً من السلطات، و الليمون الطازج، واستبدال المياه الغازية بجميع أنواعها بعصائر صحية.
-دعك اليدين بالليمون يزيل منهما الروائح التي تعلق يهما.
– الآيس كريم هو أفضل أنواع الحلوى التي تقدم يوم شم النسيم لأنه مرطب وبرودته منعشة كما إن معظم الناس يحبونه.
– تقديم الشاي الأحمر بعد تناول طعام شم النسيم هو الأنسب، لأنه يمنع العطش ويمكن تقديمه بارد أو ساخن.