التخطي إلى المحتوى

 

 

يعتبر هذا اليوم الأهم والأرقى بين الأيام؛ نظراً لقيمة الوالدة عند الجميع في كل المجتمعات والفئات الاجتماعية، لذا أقدم لك سلسلة من النصائح للاحتفال بهذه المناسبة بأفضل طريقة ممكنة، فالإتيكيت يدخل في الأعياد كافة ومنها عيد الأم. 

 

في عيد الأم، على الأولاد أن يحيطواْ أمهاتهم بالحبّ والحنان ويشعرونهن بأهميتهن في حياتهم، وبأنهنّ مميزات بالنسبة إليهم، “عيد الأمهات ليس مناسبة لتذكُّر أمّهاتنا وحسب، بل لتذكّر جميع الأمّهات اللواتي تربطنا بهنّ علاقة معينة، قرابة أو زمالة أو صداقة”، ويجب التوجه بالشكر إلى جميع الأمهات اللواتي تربطك بهنّ علاقة مميزة. 

 

وإذا كنتى تريدين الاحتفال بمناسبة عيد الأم مع والدتك، بينما يرغب زوجك بأن تحتفلا بها في منزل والدته، فيمكنكما إيجاد حلّ يرضي الطرفين، مع ضرورة تقديم الهدية التي ترغب بها والدتك أو التي تكون في حاجة إليها من دون أن تتخطي الموازنة المخصصة لهذه المناسبة. 

 

يجب عدم شراء هدية تعرفين مسبقاً أنها لن تعجبها، فالهدايا النابعة من القلب والتي تنمّ عن عمق المشاعر هي من أكثر أنواع الهدايا التي تفضّلها الأمهات، ومنها الإطارات الرقمية التي تضمّ عدداً من الصور العائلية والذكريات الجميلة، أو رسالة جميلة تعبّرين فيها عن مشاعرك وحبّك وامتنانك لوالدتك، أو تقديم بعض الورود الجميلة.

 

الأمهات يعشقن الورود؛ نظراً إلى قيمتها المعنوية ودلالاتها المميزة ومنها: “النقاء، والصفاء، والحب”ّ، وفى حالة إذا كنت تخططين لاصطحاب والدتك إلى الغذاء أو العشاء، فاحجزي مسبقاً مطعماً تحبّه، أو يعني لها شيئاً مميزاً.

 

من الهدايا التي تعشقها النساء عموماً والأمهات خصوصاً، هي المجوهرات، فهذه القطع الثمينة تجعل مَن يرتديها يبدوا ْمشعاً، ونظرًا لغلواْ ثمنها يمكن أن يشترك فيها الأبناء كلهم ويقومون بإهدائها للأم، وستشعر الأم بالتقدير إذا أهداها الأبناء قطعة صغيرة من المجوهرات، تبتسم كلّما وضعتها وتخبر الناس بفخر بأنّ أبناءها أهدوها إياها بمناسبة عيد الأمهات.

 

وأخيرًا لا تنتظري حلول الـ21 من مارس لتقولي لأمّك إنّك تحبّينها، بل اتصلي بها دوماً ومن دون أيّ مناسبة، لتعبّري لها عن حبّك، فهذا التصرّف البسيط يعني لها كثيراً، ويبهجها أكثر من الهدايا القيّمة.