التخطي إلى المحتوى

كتبت : خلود أحمد – عائشة وصال

التأمين الصحى هو طوق النجاة للمريض وقت مرضه، ونظرًا للظروف المعيشية التى يتكبدها المواطن فإنه يلجأ الى الملاذ الوحيد الذى يرفع عن عاتقه جزءًا من الأموال، وهنا يلجأ المريض المصرى إلى الهيئة العامة لمستشفيات التأمين الصحى، وهنا نتوجه إلى التأمين الصحى بالمنوفية.

فى البداية، نتوجه إلى المراحل الأولى ونتوجه إلى عيادات التأمين الصحى، وتزور عدسة “ديوان المنوفية ” عيادة بركة السبع للتأمين الصحى، وهنا نرصد معاناة الكثيرين، ونجد أحد المرضى “محمد.م” يرصد لنا معاناته المتكررة بسبب إصابته بمرض فيروس سى مطالباً المسئولين بتخفيف الإجراءات عن المرضى.

وعند سؤال أحد الاهالى المجاورين للتأمين الصحى “عماد” ويعمل تاجر بالسوق، يحدثنا عن مهزلة جديدة وهذه المرة هى إلقاء مخلفات عيادة التأمين الصحى بمنور العمارة السكنية الموجودة بها، وهى نفايات خطرة وتضر المواطنين والصحة العامة، وتعانى “الحاجة رضا” من عدم توافر الأدوية فى الفترة الأخيرة وعدم صرفها، بالرغم من أن الأطباء يأمرونهم بالإنتظار لكنه يكون بلا جدوي، وتقوم بشرائها من الخارج ولكنها لا تستطيع تحمل تلك النفقات المالية والأعباء المعيشية.

وعند التطرق لهيئة التمريض الموجودة، زادت شكواهم أيضًا، وطالبواْ بمساواتهم بوزارة الصحة والكادر الخاص بهم.

غادرنا العيادات، ونتجه هذه المرة إلى المستشفيات، وتوجهنا إلى كلًا من: “مستشفى الهلال الأحمر، ومستشفى أبو بكر” بشبين الكوم التابعة لهيئة التأمين الصحى، وتجولنا بجوار فناء كلتيهما وبسؤالنا لأحد المرضى “الحاج على أحمد” المقيم بقرية زوير بناحية المركز، أشاد بالخدمات المقدمة من المستشفى وأضاف بأنه لا توجد صعوبة فى صرف الأدوية، كما قال أنه ذهب إلى طبيب خارج المستشفى ليشخص حالته فطلب منه إجراء آشعة تصل تكلفتها إلى 400 جنيهًا وهذا لم يكن فى مقدوره المادى، وبعودته إلى طبيب التامين قام بإنجاز الأوراق المطلوبة لإجراء الآشعة في مركز متعاقد مع مستشفى التأمين مقابل ثمن رمزى قدره 26 جنيهًا، كما أشاد بتوفير صيدلية أخرى لصرف العلاج بالمستشفى بجانب الصيدلية الأولى، وهذا ساعد على تخفيف العبء المتزايد على صيدلية واحدة فقط.

وقال مصدر آخر يعانى من مرض السكر، أنه لأول مرة يتوفر فى صيدلية أبو بكر أدويه مستوردة خاصة بمرض السكر بعدما كان المتوفر منها المنتج المصرى فقط، وبتكرار الأسئلة لمرضى آخرون أشادواْ جمعيهم بالخدمات المقدمة لهم، ولم يواجه منهم أي مشاكل.

وفى السياق ذاته، رصدت عدستنا لمدينة أشمون، وعند سؤال أحد المرضي ويدعي “حامد السيد” والذي يعالج علي نفقة التأمين الصحي بأشمون عن إذا ما كان هناك مشاكل في صرف الأدوية رد قائلًا: “الأدوية متوفرة، ولكن زاد ثمن الأدوية نظراً لإرتفاع سعر الدولار، وأن هذا ليس في مصلحة المواطن البسيط الذي يتردد دائمًا علي مستشفيات التأمين”.

وقال آخر بأن خدمات التأمين الصحي في أشمون ممتازة، وأنه قام بإجراء آشعة وتحاليل في معامل تابعة للتأمين الصحي بأسعار رمزية، بينما لو قام بعمل هذه الآشعة والتحاليل خارج التأمين ستكلفه حوالي 800 جنيهًا مبينًا بأنه لن يقدر علي هذا.