التخطي إلى المحتوى

 

كتبت :إيمان داود

 

نعى الأنبا بيشوى أنبا كنيسة العذراء مريم بطوخ دلكة أسر ضحايا الحادث الغادر وأكد على  وحدة أهل القرية سويا وعلى حزن المسلمين ومساندتهم لهم فى الحادث الأليم مؤكدا تواجد المسلمين معاهم فى الكنيسة، ومشاركتهم فى العزاء وتشيع الجنازة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والمباحث تعمل جاهدة على كشف أبعاد الحادث .

 

وقال “فتحى زكى ” ، أحد جيران المجنى عليهم أن المجنى عليه سبق وأن تعرض للسرقة من قبل، وحرر محضر ولكن تنازل عنه بعد ذلك، مؤكدا على دور أهالى القرية فى مساندتهم  لهم فى ماصابهم  قائلا” المسلمين كانو بيبكو قبلنا”.

 

وقال”عبده عاطف”، أحد جيران المجنى عليهم أن المجنى عليهم كانو من أنقى الناس ويحرصون على مساعدة الغير دئما ويمتازون بالسيرة الطيبة بين الناس مسلمين ومسحيين، مؤكدا أيضا على تعرض المنزل للسرقة من قبل .

 

واوضح “عاطف صليب” ،  أحد الجيران أن هذه الحادثة هى الأولى من نوعها داخل القرية  وأن أهل القرية جميعم نسيج واحد ومتكاتفين دائما وأن جنازة الضحايا كانت مليئة بالمسلمين مطالبا بالقصاص من الجانى،  وأخذ حق الضحايا  ونفى شبه الفتنة الطائفية للحادث قائلا” إحنا هنا كلنا أيدى واحدة  وعصا واحدة “.

 

وطالب آخرين القوات الأمنية بسرعة معرفة الجانى ومعاقبته  ليكون عبرة لغيره ممن تسول له نفسه ارتكاب أى جريمة فى حق البشرية، مؤكدين أت الضحايا كانو خدومين للقرية، وأشادو بحرص أهالى القرية من المسلمين على مساندتهم فى ماأصابهم وحضور كل أهالى البلد لتشيع الجنازة وحرصهم على تقديم التهنئة لاخوانهم  فى عيدهم .

 

وقالت أخرى ” ال حصل ده كسرنا  بس احنا هنقوى بيه والضربة ال مبتكسرش بتقوى والضربة دى هتقوينا”، وطالبت بأخذ حق الضحايا ومعاقبة الجناه فى أسرع وقت .