التخطي إلى المحتوى

كتبت:مروة عنبر

يعاني العديد من المواطنين داخل محافظة المنوفية من إهمال المسئولين لهم وعدم إتاحة الفرصة لعرض مشاكلهم والبحث عن سبل حلها.

كانت البوابة الأولي التي أغلقت في وجه المواطنين هي مكتب محافظ المنوفية الدكتور هشام عبدالباسط، تحطمت عليها العديد من الأمال وفقدان الأمل في مساعدتهم، لتأتي سكرتارية السكرتير العام لتقتل الأمل المتبقي في نفوس المواطنين في مساعدة أصحاب السلطة لهم، والتي من المفترض أنها سلطة سخرت لتلبية احتيجاتهم.

وقالت السيدة “سناء.ن”، أنها حاولت مرارا وتكرارا الدخول لمكتب المحافظ ولكن دون جدوي، فبحثت عن باب آخر لتعرض مشكلتها وهو السكرتير العام الجديد، لم تستطع السيدة من الدخول إلا برفقة أحد الأشخاص المقربين منه القادة داخل المحافظة.

تعرضت السيدة في المرة الثانية إلي الإهانة من قبل سكرتارية اللواء عمرو عزمي، وعدم السماح لها بالدخول، والتحجج بحجج بلهاء، وقال لها أحد العاملين بعد ٤٠ يوما من المطالبة بالدخول نصا “لو عملتي إيه وجبتي مين مش هتدخليله بردو”، لأنها كان بمفردها دون صحبة أحد الشخصيات العامة او البارزة.

وقالت السيدة” ليه بيعاملونا بالطريقة دي، ليه كل الحواجز دي موجودة بيننا وبين المسئولين لحل مشاكلنا، ليه مدخلش السكرتير العام مع كل هذا الرفض هل هو إله لا يسمح لأحد من التقرب منه، فلو كان الها حقا فمن المفترض التقرب منه لأخد نفحاته الالهية”.

وأضافت السيدة في تصريح لديوان المنوفية، أن موظفي السكرتارية يمتازون بمهارة كذب بارعة وعالية جدا، للتهرب وعدم السماح المواطنين بالدخول، ويأتي ذلك منافيا لما صرح به السكرتير العام الجديد في بداية استلامه منصبه، حول فتح بابه أمام جميع المواطنين لتلبيه احتيجاتهم.

وقال أحد المواطنين أنه تقدم بطلب لمحافظ المنوفية لمنحه كرسي متحرك بسبب إعاقته التامة بسبب حادث قطار، ووافق عبدالباسط علي تسليمه الكرسي المتحرك منذ شهرين أو أكثر ولكن حتي الان لم يتم استلام الكرسي بسبب اهمال الموظفين، ولم يستطع المواطن الدخول بطلبه لمحافظ المنوفية بسبب رفض العلاقات العامة، وقد سمحت من قبل بدخوله برفقة أحد الصحفيين.

وأخيرا ما الهدف وراء تعنت ورفض العلاقات العامة لكبار المسئولين داخل محافظة المنوفية لدخول المواطنين وحل مشاكلهم، فهل هي أوامر سيادية عليا من المسئولين أنفسهم، أم غرور وتكبر وعقدة نقص داخل نفوس مسئولي العلاقات العامة؟!.