التخطي إلى المحتوى

كتب : علاء السيد

أعلنت الرقابة الإدارية بأنه لا مستقبل للفساد فى مصر، وذلك فى ظل الحملات المتكررة التى تقوم بها الهيئة، والتى تعد بمثابة نهاية طريق كل مرتشى وفاسد فى مصر، وتتميز هيئة الرقابة الإدارية بأنها من الجهات الحكومية التى تعمل فى صمت مما يبعث نوع من الطمأنينة المؤقتة فى نفس كل فاسد ومرتشى على إعتقاد أنه لا أحد يعلم بالسلوك المخالف للإنسانية والقانون، ويفاجئ الفاسد أو المرتشى بأنه كان مخدوعاً فى نفسه على إعتقاد بأن أجهزة الدولة الرقابية فى واد آخر إلى أن تقوم هذه الجهات بالقبض علية متلبساً وحائزاً وبحوزتهم أدلة أخرى وقرائن عدة وذلك مثل: “التسجيلات الصوتية، وتسجيلات الفيديو، وغيرها من الأدلة القوية التى يصدر على أساسها أمر القبض”.

وتتميز أيضاً بالحملات المتكررة لملاحقة كافة أنواع الخروج عن القانون، فالدولة المصرية تواجه الفساد، ولا يوجد مجاملة لأحد مهما كان ومهما كانت شخصيته ومنصبه فلا ينظر إلى كل ذلك وإنما يؤخذ فى عين الإعتبار بالجرم فقط دون النظر لأي أشياء أخرى نهائياً، ويتضح ذلك فى عدة ضربات وأبرزها على الساحة الآن: “مافيا الإتجار بالأعضاء البشرية والتى فجرتها الرقابة الإدارية وكشف الستار عن أخطر مافيا للإتجار بأعضاء الغلابة والبسطاء من المواطنين، وغيرها من الضربات التى توجهها هيئة الرقابة الإدارية لملاحقة كل من تسول لة نفسه بالخروج عن القانون”.