التخطي إلى المحتوى

 

  • كتب : محمد محفوظ

تعتبر فنزويلا هي البلد التى تحتوى على الكثير من الإحتياطيات البترولية الضخمة، والتى تضعها فى المركز السادس على مستوى العالم، تعانى الآن من نقص غذائى حاد يضرب أركانها، فرغم أن دولة فنزويلا كانت من أغنى الدول أثناء رئاسة ” هوجو تشافيز ” إلا أنه بعد وفاة “تشافيز” وأيضاً انخفاض أسعار الخام العالمية كأحد الآثار السلبية على الإقتصاد العالمى، وذلك نتيجة لإستيلاء “داعش” على البترول العراقى و الليبى وبيعها بإسعار بخسه.

 

وبإهتزاز الإقتصاد الفنزيلى بصورة كبيرة وتقلص قدرة الدولة على توفير متطلبات الحياة اليومية للمواطنين، أدي إلي دفع البعض منهم إلى مهاجمة حديقة الحيوانات الوطنية فى العاصمة ” كراكاس”، و التهام الأحصنة الموجودة بداخلها، لمحاولة النجاة من الموت جوعا، ويحاول الرئيس الفنزويلى الحالى” نيكولاس مادورو ” تطبيق نظام لتوزيع الطعام على المواطنين بصورة تضمن وصول السلع للمواطنين الأكثر إحتياجاً.

 

حيث أن أكبر السلال التجارية وكذلك المتاجر تعانى من نقص شديد فى السلع، وتكاد لا يجود أى بضائع أو سلع معروضه داخل الأسواق وأيضاً المتاجر، مما يهدد فنزويلا بالدخول فى مجاعة فى القرن الواحد و العشرون.

 

وعلي حد قول” مادورو ” في أنه يسعي لإنشاء هيئة تسمى هيئة تقديم المساعدات و الأغاثة، ذلك لتقديم المساعدة للشعب الفنزويلى لتجاوز تلك الفترة الصعبة، بحيث تكون مهمتها تقديم المساعدات للأسر و الأفراد حتى أبواب منازلهم.