التخطي إلى المحتوى

 

قال فايز بركات عضو مجلس النواب عن دائرة اشمون، تعليقا على ما حدث من واقعة مقتل “محمد عيسى العليمى ” إنها واقعة مؤسفة ولابد من القصاص للمجنى عليه، وكان الضحية قد لقى مصرعه على يد أحد أفراد عائلة أبو حريرة، لمنعه عودتهم للقرية مرة اخرى بعد قيامهم بقتل 6 أفراد من أهالى القرية.

 

وأكد بركات في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أنه يعلم العليمى جيدا وأن العليمى كان خلوق جدا وكان يعشق تراب بلده ويسعى الى الخير بكل قوتة .

 

وأضاف بركات أنه كان يتمنى أن يكون هناك تطبيق لقانون الطوارىء كى تعتقل الشرطة المتورطين فى واقعة قتل العليمى وفى وقائع الإرهاب وترويع المواطنين الآمنين.

 

وأوضح بركات أن يوم وفاة العليمى كان يوم الحصول على الموافقة النهائية للمدرسة التى كان يسعى الى إنهاء اجراءتها ولم أتمكن من إبلاغه الخبر وتفاجأت بخبر مقتله.

 

كان محمد عيسى العليمى 45 عاما لقى مصرعه مصابا بطلقات عديدة فى الجسد لم يتم حصرها وذلك إثر قيام عائلة أبو حريرة بقتله بسبب رفضه بالاشتراك مع آخرين رجوع تلك العائلة للقرية بعد قتلهم 6 أفراد منذ ما يقرب من 5 أعوام .

 

وتعود القضية إلى بداية يوليو 2011 حيث قام عدد من أبناء عائلة أبو حريره بقتل شاب من القرية مما أدى إلى حدوث حالة من الغضب والثورة على العائلة وقام الأهالى بالهجوم على منازلهم وأحرقوا عددا منها وأطلقت عائلة أبو حريرة الأعيرة النارية من الأسلحة غير المرخصة مما أدى إلى مصرع خمسة من الأهالى بينهم سيدة وإصابة العشرات، واستمرت القضية متداولة فى المحاكم حتى أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم اليوم برئاسة المستشار بلال أبو السعود حكمها ببراءة 22 من المتهمين من أبناء أبو حريرة