التخطي إلى المحتوى

كتبت:مروة عنبر

رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم السياسى المحنك، ووزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى لمدة 12 عاماً، وعضو مجلس النواب لمدة 44 عاماً “كمال الشاذلى”.

ولد كمال الشاذلى بمدينة الباجور عام 1934، وشغل العديد من المناصب منها: “أمين عام الاتحاد الاشتراكي في المنوفية، وتولى منصب وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى من1993 حتى عام 2005″، كما شغل منصب الأمين العام المساعد بالحزب الوطني وأمين التنظيم، وظل زعيم الأغلبية في مجلس الشعب لفترة طويلة.

بدأ “الشاذلى” مشواره مع البرلمان منذ عام 1964، وكان عمره وقتها 30 عامًا وظل نائباً حتى وفاته أي ظل 44 عاماً نائبا في البرلمان المصري، مسجلاً رقماً قياسياً لم يصل إليه غيره.

أطلق عليه العديد من أبناء جيله لقب “حوت السياسة المصرى”، كان له تأثيراً بالغاً في الحياة السياسية بشكل عام والنيابية بشكل خاص، ونال من الخبرة ما جعله يتولى منصب وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى لمدة 12 عاماً.

قام “الشاذلى” بأعمال ومساعدات كثيرة لأهالى مدينته على مدار حياته، مما جعل له شعبية وظهير كبير من حب أبناء مدينته، كان يقوم بتوظيف العديد من الشباب فى مجال تخصصهم، غير مساعدة العديد من المحتاجين.

تتكون أسرة الشاذلى من 3 أبناء، وهم: “محمد، ومعتز، ومنى”، وتقدم أحد أبنائهم لخوض تجربة البرلمان والسير على خطى والده وهو النائب معتز الشاذلى، والذى حالفه الحظ بجانب تاريخ والده بالنجاح فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

رحل “حوت السياسة المصرى” قبل ثورة يناير 2011 بشهرين، تحديداً فى 16 نوفمبر 2010، بعد صراع طويل مع المرض، تاركاً خلفه ذكراه ومواقفه السياسية عالقة بأذهان العديد من رجال الساسة، ومواطنى الباجور البسطاء.