التخطي إلى المحتوى

كتبت:مروة عنبر

كشف الدكتور “على عوف” رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للأدوية بالإتحاد العام للغرف التجارية، عن أسباب إختفاء محلول الملح من الصيدليات خلال الفترة الماضية.

وأشار”عوف” عند سؤاله حول ارتفاع سعر الدولار هو السبب وراء اختفاءه، قال أن ارتفاع سعر الدولار أحد الأسباب بسبب استيراد العبوات الخاصة بالمحلول من الخارج وعدم تصنيعها داخل الجمهورية، وأضاف أن هناك اسباب أخرى من بينها غلق مصنع من أكبر المصانع المصنعة لمحلول الملح على مستوى الجمهورية والذى يمثل نسبة 45% من صناعة المحلول، وذلك لتسببه فى وفاة مجموهة من الأطفال بمحافزة بنى سويف أدى إلى غلق المصنع نهائيا.

وأضاف “عوف” فى تصريحاته لديوان المنوفية، أن غلق خط صناعة محلول المحل بشركة النيل التابعة للدولة، بسبب عطل فى خط الإنتاج، أثر بشكل كبير على حجم إنتشار المنتج فى منافذ البيع، هذا بالإضافة إلى مصنع آخر بمحافظة الاسكندرية يوزع إنتاجه على المخازن وأصحاب شركات المستلزمات الطبية مما أدى إلى ارتفاع سعره من قبل هؤلاء المستثمرين.

وأكد”عوف” أن وزارة الصحة ألزمت المصنع بتوزيع محلول الملح على شركات الأدوية والمستشفيات بنسب محددة، حتى لا يتم احتكار المنتج عند فئة معينة ورفع سعر إلى الأضعاف.

وأوضح “عوف” خلال تصريحاته أن خروج المنتج من المصنع يمر بمراحل عديدة حتى يصل ليد المستهلك، فالمحلول يخضع للجنة لفحص المنتج ويحرز إنتاج المصنع بأكمله حتى يصدر بيان بصلاحية المنتج وصلاحيته للإستخدام الآدامى.

وعلق”عوف” أن حادث بنى سويف الأليمة كان السبب وراها الغش التجارى من قبل المصنع، عن طريق تصنيع عدد من العبوات بدون أخذ تقرير بصلاحية استخدامها، لذلك تم حبس رئيس مجلس إدارة المصنع، ووغلق المصنع لإنتاجها باتشات غير مطابقة للمواصفات.

جدير بالذكر أن المصانع الخاصة بتصنيع محلول الملح على مستوى الجمهورية لا يتعدى ال 8 مصانع، من بينها اثنين تابعين للحكومة، والباقى يمثل القطاع الخاص.