التخطي إلى المحتوى

 

منذ قديم الآزل ومهنة الصحافة”حرة” لأصحاب الأقلام النزيهة والضمائر الحية، الإ أنها تغيرت كثيرا في محافظة المنوفية بعدما أصبحت للبيع لمن يدفع أكثر وخاصة عندما إشتري محافظ المنوفية الحالي ضمائر بعض العاملين بوسائل الأعلام بالمحافظة بأبخس الأثمان، مقابل إشباع رغباتهم وتحقيق مآربهم الشخصية.

فنجد من تشدقوا بالحرية والديمقراطية ومحاربة الفساد، طيله السنوات الماضية، باتوا كالنعام المستآنس أمام مكتب السيد المحافظ مهللين له، فمنهم من باع ضميره بعقود بألاف الجنيهات ومنهم من باعها لتخليص خدمات، مقابل غض البصر أمام مخالفات ارتكبت من قبل القيادة التنفيذية الحالية وولي نعمتهم،حتي باتت جريدة المحافظة إحدي الأوكارالحالية لإخفاء الحقائق وتزيفيها بعدما إهدر عليها الالف من الجنيهات التي اجتزت من قوت الشعب لتاخذ طريقها الي جيوب السادة الصحفيين المقربين .

فعندما نجد رئيس تحرير تنفيذي لاحدي الصحف المعروفة،احلامه آوامر حتي المخالفة للوائح والقوانين، وأصبح الآمر الناهي والمتحكم في مصير موظفي مجلس مدينة تلا في ظل غياب تام لرئيس مجلس المدينة، وذلك بفضل تقاريرة الصحفية المعتادة عن مدح ولي نعمتة وإبراز انجازاتة الوهمية التي لانراها الإ علي صفحات جريدتة الموقرة.

فالامور في محافظة المنوفية تزداد سوء يوما بعد يوم، بعدما تيقن المسئول الحالي من أن الحفاظ علي كرسي الاقليم يأتي من خلال شراء ضمائربعض الصحفيين، فمن ينقذ صاحبة الجلالة من براثن المنتفعين؟.