التخطي إلى المحتوى


كتب : أحمد العمورى

إستقر سعر الدولار بالمنوفية، اليوم الخميس، 13-10-2016 في تعاملات السوق السوداء عند 14.60 جنيه للبيع وهوه نفس المستوى المسجل لأمس الأربعاء، وعلى مستوى التعاملات الرسمية بالبنوك استقر سعر الصرف الرسمي للدولار ، مسجلا 8.85 جنيه للشراء، و8.88 جنيه للبيع، وفق آخر البيانات الصادرة عن البنك المركزي.

وأشارت التقارير، إلى أن الجهات المسؤولة عن إدارة أزمة الدولار في مصر، يجب أن تتدخل بشكل سريع للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، شريطة رفع قيمة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري الذي من المقرر أن يرتفع إلى 30 مليار دولار خلال الأيام القليلة القادمة، لتمكين البنك المركزي من اتخاذ قرار التخفيض الجزئي لقيمة الجنيه.

وجه مسئول شركة صرافة أصابع الاتهام للمستوردين بتورطهم في أزمة الدولار، من خلال لجوئهم للسوق السوداء للعملة لشراء الدولار بأسعار مرتفعة، بحجة عدم توفر العملة الصعبة بالبنوك، واستيرادهم لسلع لا تمثل القيمة المالية الحقيقة لها في السوق، معتبرا ذلك تهريبا للعملة الصعبة إلى خارج البلاد .

وقال أحد المتعاملين إن الدولار شبه مختفى من السوق السوداء بالمنوفية نتيجة التشديدات التي فرضها البنك المركزى على شركات الصرافة من جانب، والرقابة التي فرضتها مباحث الأموال العامة على أماكن تجارة العملة.

وقال مصدر مصرفي، إن تخزين الدولار إتخذ شكلاً جديداً في الفترة الأخيرة، حيث قام البعض بـــ “إستئجار” خزن بالبنوك المحلية ووضع الدولار بها ليكونوا بعيدين عن أعين الأجهزة الرقابية “البنك المركزي، ومباحث الأموال العامة”، مشيراً إلى أن الطلب على إستئجار الخزن إرتفع في الفترة الأخيرة خاصة عقب تصديق مجلس الوزراء على قانون تغليظ العقوبات على شركات الصرافة المخالفة للقانون والمضاربين، وإعطاء البنك المركزي الحق في شطب الشركات المخالفة.

وفى السياق نفسه، وفي الوقت الذي تعاني مصر فيه من نقص في العملة الأمريكية “الدولار” وتراجع مصادر الدخل الأجنبي، قام بعض المضاربين ومن لهم حسابات بنكية في اتخاذ حيلة جديدة لتخزين “الدولار” خاصة عقب القرارات الصارمة التي أصدرها البنك المركزي، وتغليظ العقوبات على شركات الصرافة المخالفة للقانون والمضاربين وتجار العملة.